يرقع النعل .
فصل : قوله « قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ » الاية : 24 .
البعض هو أحد قسمي العدة وأحد قسمي العشرة بعضها ، وأحد قسمي الاثنين بعضها ، ولا بعض للواحد لأنه لا ينقسم .
والمتاع الانتفاع بما فيه عاجل استلذاذ ، لان المناظر الحسنة يستمتع بها ، لما فيها من عاجل اللذة .
والحين الوقت قصيرا كان أو طويلا .
فصل : قوله « يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ ورِيشاً » الاية : 26 .
هذه الاية خطاب من اللَّه تعالى لأهل كل زمان من المكلفين على ما يصح ، ويجوز خطاب المعدوم بمعنى أن يراد بالخطاب إذا كان المعلوم أنه سيوجد وتتكامل فيه شروط التكليف ، ولا يجوز أن يراد من لا يوجد ، لان ذلك عبث لا فائدة فيه .
والريش الأثاث من متاع البيت من فراش أو نحو ذلك . وقال ابن زيد :
الريش ما فيه الجمال . وقال معبد « 1 » الجهني : الرياش المعاش .
فصل : قوله « إِنَّه يَراكُمْ هُوَ وقَبِيلُه مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ » الاية : 27 .
قال أبو علي : في الاية دلالة على بطلان قول من يقول : انه يرى الجن من حيث أن اللَّه عم أن لا نراهم ، قال : وانما يجوز أن يروا في زمن الأنبياء ، بأن يكثف اللَّه أجسامهم .
وقال أبو الهذيل وأبو بكر ابن الاخشاذ : يجوز أن يمكنهم اللَّه ان يتكثفوا فيراهم حينئذ من يختص بخدمتهم .