responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 240


القليل لا يفسد الصلاة .
فصل : قوله « ومَنْ يَتَوَلَّ اللَّه ورَسُولَه والَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّه هُمُ الْغالِبُونَ » الاية : 56 .
قيل : في معنى قوله « ومن يتولى اللَّه » قولان :
أحدهما : قال أبو علي : من يتولى القيام لطاعة اللَّه ورسوله ونصرة المؤمنين .
الثاني : من يكون وليا للَّه ورسوله والمؤمنين بنصرة دين اللَّه والإخلاص له ولا يدل ذلك على أن الولاية في الاية الاولى هي تولي النصرة من حيث كان في هذه الاية كذلك ، لأنه لا تنافي بين أن تفيد الاية الاولى فرض الطاعة ، وان أفادت الثانية تولي النصرة ، وليس يجب أن تحمل الثانية على الاية الاولى من غير ضرورة .
على أن في أصحابنا من قال : هذه الاية مطابقة للأولى ، وأنها تفيد وجوب طاعة اللَّه وطاعة رسوله والذين آمنوا ، وهم الذين ذكرهم في الاية الاولى ، فعلى هذا زالت الشبهة .
فصل : قوله « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً ولَعِباً » الاية : 57 .
اللعب : الأخذ على غير طريق الحق . ومثله العبث ، وأصله من لعاب الصبي يقال لعب يلعب لعبا إذا سال لعابه ، لأنه يخرج الى غير جهته ، فكذلك اللاعب يمر في غير جهة الصواب .
فصل : قوله « يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّه وما أُنْزِلَ إِلَيْنا وما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ » الاية : 59 .
معنى « تنقمون » تسخطون . وقيل : تكرهون . قال عبد اللَّه بن قيس الرقيات :

نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست