اليهود والمنافقين المودة لما كان بينهم في الجاهلية ، فنهاهم اللَّه عن ذلك بهذه الاية .
والبطانة معناها هاهنا خاصة الرجل الذين يستبطنون أمره ويسمون دخلا ، أي : لا تجعلوا من هذه صفته من غير المؤمنين ، وبطانة الرجل خاصته ، لأنه بمنزلة ما يلي بطنه من ثيابه في القرب منه .
وقوله « لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا » معناه : لا يقصرون في أمركم خبالا من قولهم ما ألوت في الحاجة جهدا ، ولا آلوا في هذا الامر ألوءا ، أي : لا أقصر جهدا .
تم ما علق من الجزء الثاني بحمد اللَّه ومنه .
وفي آخر نسخة « م » : وكتب محمد بن إدريس تاريخ رمضان سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة حامدا مصليا .