responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 113


سورة آل عمران فصل : قوله « نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْه » الاية : 3 .
معناه : لما قبله من كتاب أو رسول ، في قوله مجاهد وقتادة والربيع وجميع المفسرين ، وانما قيل لما قبله لما بين يديه ، لأنه ظاهر له كظهوره لما بين يديه .
فصل : قوله « هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحامِ » الاية : 6 .
الفرق بين الصورة والصيغة ، أن الصيغة عبارة عما وضع في اللغة ليدل على أمر من الأمور ، وكذلك الصورة ، لان دلالتها على جعل جاعل قياسية .
فصل : قوله « هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْه آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَه مِنْه ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وابْتِغاءَ تَأْوِيلِه » الاية : 7 .
المحكم : هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن اليه ودلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله « إِنَّ اللَّه لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً » « 1 » وقوله


( 1 ) . سورة يونس : 44 .

نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست