نام کتاب : الرمز في قصة إبراهيم ( ع ) نویسنده : أحمد العبيدي جلد : 1 صفحه : 46
يسرحان معا في بناء البيت ، وفى التطهير ، معيه ما انفصمت عراها ، فإسماعيل من ذاك - إذا - أسوة كالخليل ، وإسماعيل رمز كذلك فضلا عن كونه أسوة . وبين الرمز والأسوة بون ، فالأسوة افصاح وتصريح ، والرمز إشارة وتلميح ، وقد كان إسماعيل رمزا لجميع مقاطع حج الخليل لأنه كان المحور فيه ، ولما كان حج إبراهيم قد لخص الاسلام حتى تم بالإمامة ، وإسماعيل محور ذلك التلخيص والاتمام ، كان إسماعيل رمز الاسلام ورمز الإمامة . . . فاما رمزيته للاسلام ، فان ذريه إبراهيم انقسمت في شعبتين ، شعبه انطلقت من إسحاق لتكون التاريخ النبوي المنتهى بعيسى ، والذي لم يضمن بمجموعه ( كمال الاسلام ) ، بل بقي ينتظر التكميل . . ، وسكنت شعبه إسماعيل وبقيت ذريته تنتظر الظهور ، ليأتي اسلاما بكامل ما فيه ( مله أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل . . . ) ، ويظهر الخاتم ( ص ) على فترة ( 84 ) تطول ، ليكمل اللّه به - وبمن معه - دينه ( اليوم أكملت لكم دينكم . . ورضيت لكم الاسلام دينا ) . . فوجود
نام کتاب : الرمز في قصة إبراهيم ( ع ) نویسنده : أحمد العبيدي جلد : 1 صفحه : 46