نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 40
المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك روى علي بن إبراهيم القمي في تفسيره بإسناده عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلي ( عليه السلام ) يا علي إن القرآن خلف فراشي في الصحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة فانطلق علي ( عليه السلام ) فجمعه في ثوب أصفر ثم ختم عليه في بيته وقال : لا أرتدي حتى أجمعه . قال : كان الرجل ليأتيه فيخرج إليه بغير رداء حتى جمعه . وفي الكافي عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : قلت له : جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم فقال لا اقرأوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم . أقول : يعني به صاحب الأمر ( عليه السلام ) . وبإسناده عن سالم بن سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس . فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كف عن هذه القراءة وإقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ( عليه السلام ) فإذا قام قرأ كتاب الله تعالى على حده واخرج المصحف الذي كتبه علي ( عليه السلام ) ، وقال : أخرجه علي ( عليه السلام ) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه ، فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزله الله على محمد ( صلى الله وآله ) وقد جمعته بين اللوحين فقالوا هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال : أما والله ما ترونه بعد يومكم
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 40