ومهما يكن ، فان الغرض من هذه الآية ، ومن سورة الفاتحة بكاملها ان يقف العبد بين يدي سيده مؤمنا موحدا ، وشاكرا حامدا ، ومخلصا وداعيا ان يوفقه لمرضاته علما وعملا .
وكل انسان واجد عند خالقه ما قدم من عمل ، أما الأقوال فلا أثر لها إلا ان تقرّب من طاعة ، أو تبعد عن معصية .