نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 0 صفحه : 11
( الفهرست ) وقال : انه مجموع . 8 - الايجاز : في الفرائض ، وقد سماه بذلك لأن غرضه فيه الايجاز ، وأحال فيه التفصيل إلى كتابه ( النهاية ) . وهو من مآخذ ( بحار الأنوار ) وقد ذكرناه في ( الذريعة ) ج 2 ص 486 ، وشرحه قطب الدين الراوندي فسماه ب ( الانجاز ) كما ذكرناه في ج 2 أيضا ص 364 . 9 - التبيان في تفسير القرآن : وهو هذا الكتاب العظيم ، والأثر الثمين الذي يمثله الطبع اليوم إلى الملأ العلمي ، ويقدمه ناشره إلى أنظار القراء الكرام ، وهو أول تفسير جميع فيه مؤلفه أنواع علوم القرآن ، وقد أشار إلى فهرس مطوياته في ديباجته ووصفه بقوله : ( لم يعمل مثله ) . واعترف بذلك امام المفسرين أمين الاسلام الطبرسي في مقدمة كتابه الجليل ( مجمع البيان في تفسير القرآن ) (1) فقال : انه الكتاب الذي يقتبس منه ضياء الحق ، ويلوح عليه رواء الصدق ، وقد تضمن من المعاني الأسرار البديعة ، واحتض من الألفاظ اللغة الوسيعة ، ولم يقنع بتدوينها دون تبيينها ولا بتنسيقها دون تحقيقها . وهو القدوة أستضيء بأنواره ، وأطأ مواقع آثاره . وقال العلامة السيد مهدي بحر العلوم في ( الفوائد الرجالية ) ما لفظه : أما التفسير فله فيه كتاب التبيان الجامع لعلوم القرآن ، وهو كتاب جليل كبير عديم النظير في التفاسير ، وشيخنا الطبرسي إمام التفسير في كتبه ، اليه يزدلف ومن بحره يغترف ، وفي صدر كتابه الكبير بذلك يعترف . وكان الشيخ المحقق محمد بن إدريس العجلي المتوفى سنة 598 ه كثير الوقائع
(1) اشتبه الأمر على البحاثة المرحوم الحاج كاتب الحلبي في ( كشف الظنون ) ج 1 ص 312 و ج 2 ص 385 فنسب ( مجمع البيان ) للشيخ الطوسي وقال : انه توفي سنة 561 ه . ثم قال : واختصر ( الكشاف ) وسماه ( جوامع الجامع ) وابتدأ بتأليفه في سنة 562 ه وكأنه لم يميز بين الشيخ الطوسي المتوفي ( سنة 406 ه والشيخ الطبرسي المتوفي سنة 548 ه و ( جوامع الجامع ) هو للأخير ألفه بعد ( مجمع البيان ) وفرغ منه سنة 543 ه كما فصلناه في ( الذريعة ) ج 5 ص 248 - 249 .
المقدمة 19
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 0 صفحه : 11