قال أحمد : ولو أجاب بحمل الصادقين على الدنيا وصدقهم على الآخرة حتى يكون التقدير : هذا يوم ينفع الصادقين في الدنيا صدقهم في الآخرة لكان أوضح طباقا لتفسير قتادة وأخرج لإبليس وأشباهه من هذا العموم ، فإن إبليس وإن صدق في الآخرة إلا أنه لم يكن من الصادقين في الدنيا ، فلم ينفعه صدقه في الآخرة ، والوجهان متقاربان .
بحمد الله تعالى قد تم طبع الجزء الأول ، ويليه الجزء الثاني وأوله : تفسير سورة الأنعام