responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنصاف فيما تضمنه الكشاف نویسنده : أحمد بن محمد الإسكندري المالكي    جلد : 1  صفحه : 642


المذهب المشهور . ويحتمل أن يكون في علم الله تعالى أنه إنما حلف بالطلاق مطلقا فأرشد إلى الحفظ لئلا يجره النسيان إلى هذا التشديد ، والمراد بالايمان كل ما ينطلق عليه يمين سواء كان حلفا بالله أو بغيره مما يلزم في الشرع حكما ، والله أعلم .
قوله تعالى ( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون . إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) قال ( أكد الله تحريم الخمر والميسر وجوها من التأكيد منها الخ ) قال أحمد : ويجوز عود الضمير إلى الرجس الذي انطوى على سائر ما ذكر ، والله أعلم . عاد كلامه : قال ( فإن قلت : لم جمع الخمر والميسر مع الأنصاب الخ ) قال أحمد : ويرشد إلى أن المقصود الخمر والميسر خاصة ، لانهم إنما كانوا يتعاطونهما خاصة .
الآية الأخرى وهي قوله - يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما - فخصهما بالذكر ولم يثبت النهي عنهما ، فلذلك ورد أن قوما تركوهما لما فيهما من الاثم وقوما بقوا على تعاطيهما لما فيهما من المنافع ثم نزلت هذه الآية جازمة بالنهي ، والله أعلم .

نام کتاب : الإنصاف فيما تضمنه الكشاف نویسنده : أحمد بن محمد الإسكندري المالكي    جلد : 1  صفحه : 642
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست