تحته إلا آحاد متساوية وهو الذي يسميه غير النحاة النوع الأسفل ، لما جاز جمع هذا بحال لا معرفا ولا منكرا ، وبهذه الفائدة يرد قول إمام الحرمين أن التمور جمع من حيث اللفظ لا معنى تحته لجمع الجمع في نحو نوق ونياق وأينق . وأما تعليل الزمخشري جمعه بالواو النون بإشعاره بصفة العلم فيلحق بصفات من يعقل فصحيح إذا بنى الأمر على أنه لا يتناول إلا أولى العلم ، وأما على القول بأنه اسم لكل موجود سوى الله فيحتاج إلى مزيد نظر في تغليب العاقل في الجمع على غير العاقل .