قال محمود رحمه الله تعالى ( فإن قلت : كيف تقول الله رحمن أتصرفه أم لا الخ ) قال أحمد : ليت شعري بعد امتناع فعلانة وفعلى ما الذي عين قياسه على عطشان دون ندمان ، مع أن قياسه على ندمان معتضد بالأصل في الأسماء وهو الصرف . أقول : الذي عينه هو أن باب سكران وعطشان أكثر من باب ندمان ، وإذا احتمل أن يكون من كل واحد منهما فحمله على ما هو الأكثر أولى ، ولأن رحمن وعطشان مشتركان في عدم وجود فعلانة بخلاف ندمان ، فلهذا كان حمله على عطشان أولى ، ثم قال : وقد نقل غيره خلافا في صرف رحمن مجردا من