نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 467
الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأوصيائه الطاهرين عليهم السلام وهذا في الحقيقة إطاعة الله سبحانه ، فهو واجب أيضا بحكم العقل : " من يطع الرسول فقد أطاع الله 4 : 80 . وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله 4 : 64 " . ومن أجل ذلك قرن الله طاعة رسوله بطاعته في كل مورد أمر فيه بطاعته : " ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما 33 : 71 . يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم 4 : 59 " . الثاني : أن تكون إطاعة غير الله منهيا عنها ، كإطاعة الشيطان وإطاعة كل من أمير بمعصية الله ، ولا شك في حرمة هذا القسم شرعا ، وقبحه عقلا ، بل قد تكون كفرا أو شركا ، كما إذا أمر بالشرك أو الكفر : " يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين 33 : 1 . فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا 76 : 24 . وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما 31 : 15 " . الثالث : أن تكون إطاعة غير الله مجردة لا أمر بها من الله ولا نهى ، وهي حينئذ تكون جائزة لا واجبة ولا محرمة .
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 467