نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 466
كل شئ قدير 6 : 17 . الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر 13 : 26 . إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين 51 : 58 . ليس كمثله شئ وهو السميع البصير 42 : 11 . ألا إنه بكل شئ محيط 41 : 54 . فالله سبحانه غير معزول عن خلقه ، وأمورهم كلها بيده ، ولا يفتقر العباد إلى وسائط تبلغه حوائجهم ، ليكونوا شركاء له في العبادة ، بل الناس كلهم شرع سواء في أن الله ربهم وهو القائم بشؤونهم : " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا 58 : 7 . كذلك الله يفعل ما يشاء 3 : 40 . إن الله يحكم ما يريد 5 : 1 " . وعلى الجملة ، لا شك لمسلم في ذلك . وهذا ما يمتاز به الموحد عن غيره ، فمن عبد غير الله واتخذه ربا كان كافرا مشركا . العبادة والطاعة : لا شك أيضا في وجوب طاعة الله سبحانه ، وفي استحقاق العقاب عقلا على مخالفته ، وقد تكرر في القرآن وعد الله تعالى لمن أطاعه بالثواب ووعيده لمن عصاه بالعقاب . وأما إطاعة غير الله تعالى فهي على أقسام : الأول : أن تكون إطاعته بأمر من الله سبحانه وبإذنه كما في إطاعة الرسول
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 466