نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 389
فأي شئ يكون بعده ؟ قال : سبحان الله ، ثم يحدث الله أيضا ما يشاء تبارك وتعالى " [1] . 2 - ما في تفسيره أيضا عن عبد الله بن مسكان عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن - ع - في تفسير قوله تعالى : " فيها يفرق كل أمر حكيم 44 : 4 " . أي يقدر الله كل أمر من الحق ومن الباطل ، وما يكون في تلك السنة ، وله فيه البداء والمشيئة . يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والاعراض والأمراض ، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء . . " [2] . 3 - ما في كتاب " الاحتجاج " عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : " لولا آية في كتا ب الله ، لأخبرتكم بما كان وبما يكون وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : يمحوا الله . . . " [3] . وروى الصدوق في الأمالي والتوحيد بإسناده عن الأصبغ عن أمير المؤمنين عليه مثله . 4 - ما في " تفسير العياشي " عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : " كان علي بن الحسين عليه السلام يقول : لولا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة . فقلت : أية آية ؟ قال : قول الله : يمحو الله . . . " [4] . 5 - ما في " قرب الإسناد " عن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال : قال
[1] نقلا عن البحار . باب البداء والنسخ ج 2 ص 133 ط كمباني . [2] نفس المصدر ص 134 . [3] الإحتجاج للطبرسي ص 137 المطبعة المرتضوية - النجف الأشرف . [4] نقلا عن البحار باب البداء والنسخ ج 2 ص 139 ط كمباني .
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 389