نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 115
" لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين 10 : 20 " . ووجه الاستدلال : أن المشركين طالبوا النبي بآية من ربه ، فلم يذكر لنفسه معجزة . وأجابهم بأن الغيب لله ، وهذا يدل على أنه لم يكن له معجزة غير ما أتى به من القرآن . وبسياق هذه الآية آيات أخرى تقاربها في المعنى ، كقوله تعالى : " ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد 13 : 7 . وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون 6 : 37 " . الجواب : أولا : هو ما تقدم . فإن هؤلاء المشركين وغيرهم لم يطلبوا من النبي إقامة آية ما من الآيات التي تدل على صدقه ، وإنما اقترحوا عليه إقامة آيات خاصة . وقد صرح القرآن بها في مواضع كثيره ، منها ما تقدم . ومنها قوله تعالى : " وقالوا لولا أنزل عليه ملك 6 : 8 . وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون 15 : 6 . لو ما تأتينا
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 115