نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 510
حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه ، من بعد ذلك لا أدري أؤمن بك ؟ . فأنت يا عبد الله مقر بأنك تعاند حجة الله عليك . . وقد أنزل الله تعالى علي كلمة جامعة لبطلان ما اقترحته فقال : قل يا محمد سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا . . وليس لي أن آمر ربي ولا أنهى ولا أشير . . " . والحديث يشتمل على فوائد كثيرة فليراجعه المتتبع ، وفي شأن نزول هذه الآيات روايات عديدة ذكرها " الطبري " عند تفسير الآيات المباركة . * * * التعليقة ( 7 ) ص 320 تحريف : حديث المتعة في صحيح البخاري روى هذا الحديث : " كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس معنا نساء ، فقلنا : ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ، ثم قرأ عبد الله " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " . رواها عن البخاري جماعة من المحدثين ، والمفسرين ، والفقهاء بهذا النص ، ولكن الموجود في صحيح البخاري المتداول : الجزء 6 ص 53 يخالف ما ذكره هؤلاء من وجهين : 1 - حذف كلمة : " ابن مسعود " من سند الحديث - وقد ذكره معظمهم - لأنه كان يقول بجواز المتعة ، حتى لا تكون قرينة على أن المراد بهذه الرواية هو جواز نكاح المتعة وترخيصه . 2 - حذف كلمة " إلى أجل " من آخر الرواية ، لأنها صريحة في ترخيص
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 510