responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 419


فضلها :
كفى في فضلها : أن الله تعالى قد جعلها عدلا للقرآن العظيم في آية الحجر المتقدمة ، وأنه لا بد من قراءتها في الصلاة بحيث لا تغني عنها سائر السور ، وأن الصلاة هي عماد الدين ، وبها يمتاز المسلم عن الكافر . " وسنبين - إن شاء الله تعالى - ما اشتملت عليه هذه السورة من المعارف الإلهية على اختصارها " .
روى الصدوق باسناده عن الحسن بن علي - العسكري - عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام .
أنه قال : بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب وهي سبع آيات تمامها : بسم الله الرحمن الرحيم سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : إن الله تعالى قال لي يا محمد :
" ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم 15 : 87 " .
فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش . . " [1] .
وروى البخاري عن أبي سعيد بن المعلى ، قال :
" كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم أجبه . قلت : يا رسول الله إني كنت أصلي . قال : ألم يقل الله :
" استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم 24 : 8 " .
ثم قال : ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ؟
فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج ، قلت : يا رسول الله إنك قلت ألا أعلمك أعظم



[1] تفسير البرهان ج 1 ص 26 .

نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست