responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 0  صفحه : 51


4 - باب في وجوب التسليم لأهل البيت في ما جاء عنهم ( عليهم السلام ) .
وبعد هذه الأبواب أشار المؤلف إلى ما تضمنه تفسيره وإلى مدى قيمته وفضله وطريقه في الرواية عن المشايخ وتاريخ فراغه من الكتاب .
ملاحظات حول مصادر الكتاب توافرت لدينا خلال مراحل تحقيق هذا التفسير جملة ملاحظات حول المصادر التي اعتمدها المصنف في هذا التفسير ، آثرنا الإشارة إليها هنا تجنبا لتكرار الإشارة في مواضعها من التفسير ، وهي كما يلي :
1 - قال المصنف في خاتمة التفسير : « واعلم أني إذا ذكرت ابن بابويه فهو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، صاحب الفقيه » وقد وجدنا في هذا التفسير الكثير من النصوص التي نسبها المؤلف إلى ابن بابويه فلم نجدها في مصنفاته ، والسبب راجع إلى أن مصنف هذا التفسير ينسب كتاب ( كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) لابن بابويه ، ويصطلح عليه أحيانا اسم ( النصوص ) والحال أن الكتاب للشيخ أبي القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز القمي ، الذي يروي عن الشيخ الصدوق وعن أبي المفضل الشيباني وغيرهما ، من ذلك : الحديث الثاني من الباب الثالث من أبواب المقدمة ، والحديث الرابع من نفس الباب ، ولعل هذا الوهم قد نشأ من التقارب في الاسم حيث يعبر عن كليهما بالشيخ الصدوق ، أو من التأثر ببعض المعاصرين .
قال الطهراني في ( الذريعة ) في ترجمة ( كفاية الأثر ) : وقد نقل عنه المولى محمد باقر المجلسي في ( البحار ) فتوهم أنه للصدوق أو للمفيد فلا وجه له . « 1 » وقد أبقينا هذه النسبة على حالها في الكتاب طالما ارتضاها المؤلف ، وتعكس جزءا من ثقافته ورأيه وذلك حفاظا على الأمانة العلمية ، واكتفينا بالتنبيه عليها هنا تحاشيا لما يحدث من الوهم في ذلك .
2 - ينسب السيد البحراني كتاب ( الكشكول فيما جرى لآل الرسول ) إلى العلامة الحلي ، المتوفى سنة 726 ه ، وقد نقل عنه في عدة مواضع من الكتاب بعنوان ( الكشكول للعلامة الحلي ) ، منها : الحديث الخامس من تفسير سورة الأنعام الآية 149 - 150 ، والحديث السادس من تفسير سورة الأنفال الآية 32 - 33 ، وفي كل المواضع التي نقل فيها عن ( الكشكول ) وجدناه في ( الكشكول فيما جرى لآل الرسول ) المشهور نسبته إلى السيد حيدر بن علي الحسيني الآملي .
قال الشيخ الطهراني في ( الذريعة ) في ترجمة هذا الكتاب : « المشهور نسبته إلى السيد حيدر بن علي العبيدي الحسيني الآملي ، المعروف بالصوفي ، لكن في ( الرياض ) استبعد كون مؤلفه الصوفي المذكور ، لوجوه أربعة ، مذكورة في ترجمة الصوفي ، والحق معه ، بل المؤلف هو السيد حيدر بن علي الحسيني الآملي ، المقدم على الصوفي بقليل كتبه في سنة وقوع الفتنة العظيمة بين الشيعة والسنة وهي في سنة 735 ه ، وعده في ( مجالس


( 1 ) الذريعة 18 : 86 / 806 .

مقدمة 60

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 0  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست