responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 0  صفحه : 48


ثانيا : التعريف بالكتاب

ثانيا : التعريف بالكتاب هو تفسير روائي اعتمد فيه مصنفه على المأثور من رواية الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته الكرام ( صلوات الله عليهم ) ، بطريقة تكشف عن سعة اطلاعه وكثرة تتبعه ، وهذا الأسلوب سلكه المؤلف في مؤلفات عدة ، منها : ( الهادي ومصباح النادي ) في التفسير ، و ( اللوامع النورانية ) ، و ( المحجة فيما نزل في القائم الحجة ) و ( الهداية القرآنية ) .

ما الفرق بين هذا التفسير وتفسير الهادي ؟

ما الفرق بين هذا التفسير وتفسير الهادي ؟
تفسير ( البرهان ) أشمل وأكثر سعة من تفسير ( الهادي ومصباح النادي ) الذي أشار إليه في خطبة هذا الكتاب ، وقد ضمن المصنف تفسير ( البرهان ) مصادر لم يتسن له الحصول عليها عند ما صنف ( الهادي ومصباح النادي ) وقد عبر المصنف عن ذلك بقوله : « وقد كنت أولا قد جمعت في كتاب ( الهادي ) كثيرا من تفسير أهل البيت ( عليهم السلام ) قبل عثوري على تفسير الشيخ الثقة محمد بن مسعود العياشي وتفسير الشيخ الثقة محمد بن العباس بن ماهيار المعروف بابن الجحام ، ما ذكره عنه الشيخ الفاضل شرف الدين النجفي ، وغيرهما من الكتب » .
فتفسير ( البرهان ) يشمل تفسير ( الهادي ) مضافا إليه الكثير من المظان التي لم يعتمدها المصنف في تفسير ( الهادي ) ، ويقول السيد البحراني في خطبة هذا التفسير مؤكدا ذلك : « واعلم - أيها الراغب فيما جاء عن أهل البيت ( عليهم السلام ) من التفسير ، والطالب لما سنح منهم من الحق المنير - أني قد جمعت ما في تفسير ( الهادي ومصباح النادي ) الذي ألفته أولا إلى زيادات هذا الكتاب ، ليعم النفع ويسهل أخذه على الطلاب . . فهو كتاب عليه المعول وإليه المرجع » .

متى فرغ المصنف من التفسيرين ؟

متى فرغ المصنف من التفسيرين ؟
صنف المؤلف أولا تفسير ( الهادي ) وبعد ( 18 ) عاما فرغ من تفسير ( البرهان ) ، إذ إنه فرغ من تفسير ( الهادي ) سنة 1077 ه ، وفرغ من تفسير ( البرهان ) في اليوم الثالث من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1095 ه ، كما ذكر في خاتمة

مقدمة 57

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 0  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست