responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأقسام في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 91


بالدعوة إلى المعاصي ، قال سبحانه : ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ) . ( 1 ) والتاليات : هن اللواتي يتلون الوحي على النبي الموحى إليه .
فالمراد من الجميع الملائكة ، وثمة احتمال آخر وهو ان المراد من الصفات الثلاث هم العلماء ، فإنهم هم الجماعة الصافة أقدامها بالتهجد وسائر الصلوات ، وهم الجماعة الزاجرة بالمواعظ والنصائح ، كما أنهم الجماعة التالية لآيات الله والدارسة شرائعه .
كما أن ثمة احتمالا ثالثا وهو : ان المراد هم الغزاة في سبيل الله الذين يصفون أقدامهم ، ويزجرون الخيل إلى الجهاد ، ويتلون الذكر ، ومع ذلك لا يشغلهم تلك الشواغل عن الجهاد .
وأما المقسم عليه : فهو قوله سبحانه : ( إن إلهكم لواحد ) .
والصلة بين المقسم به والمقسم عليه : هو أن الملائكة أو العلماء أو المجاهدين الذين وصفوا بصفات ثلاث هم دعاة التوحيد ورواده وأبرز مصاديق من دعا إلى التوحيد على وجه الاطلاق وفي العبادة خاصة .


1 - الانعام : 112 .

نام کتاب : الأقسام في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست