responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأقسام في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 155


أتموا الصيام إلى الليل ) ( 1 ) وقال سبحانه : ( سلام هي حتى مطلع الفجر ( 2 ) ) .
وعلى ضوء هذا فلو كان اللام للجنس ، فهو محمول على مطلق الفجر ، أعني : انفجار الصبح الصادق ، وإن كان مشيرا إلى فجر ليل خاص فهو يتبع القرينة ، ولعل المراد فجر الليلة العاشرة من ذي الحجة الحرام .
( وليال عشر ) فقد اختلف المفسرون في تفسير الليالي العشر ، فذكروا احتمالات ليس لها دليل .
أ : الليالي العشر من أول ذي الحجة إلى عاشرها ، والتنكير للتفخيم .
ب : الليالي العشر من أول شهر محرم الحرام .
ج : العشر الأواخر من شهر رمضان وكل محتمل ، ولعل الأول أرجح .
وأما الشفع : فهو لغة ضم الشئ إلى مثله ، فلو قيل للزوج شفع ، لأجل انه يضم إليه مثله ، والمراد منه هو الزوج بقرينة قوله والوتر ، وقد اختلفت كلمتهم فيما هو المراد من الشفع والوتر .
1 . الشفع هو يوم النفر ، والوتر يوم عرفة وإنما أقسم الله بهما لشرفهما .
2 . الشفع يومان بعد النحر ، والوتر هو اليوم الثالث .
3 . الوتر ما كان وترا من الصلوات كالمغرب والشفع ما كان شفعا منها .
إلى غير ذلك من الأقوال التي أنهاها الرازي إلى عشرين وجها ، ويحتمل أن يكون المراد من الوتر هو الله سبحانه ، والشفع سائر الموجودات .


1 - البقرة : 187 . 2 - القدر : 5 .

نام کتاب : الأقسام في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست