نام کتاب : الأقسام في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 48
أجمعين . . . ) . ه : التأكيد على إتيان الساعة : ( لتأتينكم عالم الغيب . . . ) . و : التأكيد على بعثهم وآبائهم : ( لتبعثن ثم لتنبؤن . . . ) . ز : التأكيد على وقوع البعث : ( انه لحق وما أنتم بمعجزين . . . ) . ح : التأكيد على أن أمر الرزق وما توعدون من الجزاء حق : ( انه لحق مثل ما أنتم تنطقون . . . ) . الصلة بين المقسم به والمقسم عليه الصلة بينهما واضحة ، فان المقسم عليه في هذه الآيات ، كان يدور حول أحد أمرين : أ : الدعوة إلى التحكيم إلى النبي والتسليم أمام قضائه . ب : كون البعث والحشر والسؤال عن الأعمال ، أمرا حقا . ومن الواضح أن كلا الامرين من شؤون الربوبية ، فإن الرب إذا كان سائسا ومدبرا فهو أعلم بصلاح المدبر فيجب أن يكون مسلما لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونهيه . كما أن حياة المربوب من شؤون الرب دون فرق بين آجله وعاجله ، فناسب الحلف بالرب عند الدعوة إلى الحشر والنشر . وبعبارة أخرى : كان المشركون ينكرون التسليم أمام أمره ونهيه ، كما كانوا ينكرون البعث والنشر ، ولما كان الجميع من شؤون الربوبية حلف بالرب تأكيدا لربوبيته . * * *
نام کتاب : الأقسام في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 48