responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأقسام في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 43


المقسم به إن المقسم به في هذه الآيات الثمان هو الرب ، والرب أصله من ربب ، يقول صاحب القاموس : رب كل شئ مالكه ومستحقه وصاحبه ، يقال : رب الأمر أصلحه .
يقول ابن فارس : الرب ، المالك ، الخالق ، الصاحب ، والرب المصلح للشئ ، يقال : رب فلان ضيعته ، إذا قام على إصلاحها .
والرب المصلح للشئ ، والله جل ثناؤه ، الرب لأنه مصلح أحوال خلقه ، والراب الذي يقوم على أمر الربيب .
هذه الكلمات ونظائرها مبثوثة في كتب القواميس واللغة ، وهي ظاهرة في أن للرب معاني مختلفة ، حتى أن الكاتب المودودي تصور أن لهذه اللفظة خمسة معان ، وذكر لكل معنى من المعاني الخمسة شواهد من القرآن ، ولكن الحق أنه ليس لتلك اللفظة إلا معنى واحد والجميع مصاديق متعددة لهذا المعنى أو صور مبسطة للمعنى الواحد ، وإليك هذه الموارد والمصاديق :
1 . التربية : مثل رب الولد ، رباه .
2 . الاصلاح والرعاية : مثل رب الضيعة .
3 . الحكومة والسياسة : مثل فلان قد رب قومه ، أي ساسهم وجعلهم ينقادون له .
4 . المالك : كما جاء في الخبر ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أرب غنم أم رب إبل .
5 . الصاحب : مثل قوله : رب الدار ، أو كما يقول القرآن الكريم : ( فليعبدوا رب هذا البيت ) . ( 1 )


1 - قريش : 3 .

نام کتاب : الأقسام في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست