responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 59


وقال بعضهم : هي حروف هجاء موضوعة ، روي ذلك عن مجاهد .
وقال بعضهم : هي حروف هجاء يشتمل كلّ حرف على معان مختلفة . روي ذلك عن الربيع بن أنس واختاره الطبري [1] .
وقال بعضهم : هي حروف من حساب الجمل .
وقال بعضهم : لكلّ كتاب سر وسر القرآن في فواتحه . هذه أقوال المفسّرين .
فأما أهل اللغة فإنّهم اختلفوا فقال بعضهم : هي حروف المعجم استغني بذكر ما ذكر منها في أوائل السور عن ذكر بواقيها التي هي تمام ثمانية وعشرين حرفاً كما يستغنى بذكر أ ب ت ث عن ذكر الباقي ، وبذكر * ( قفا نبك ) * عن ذكر باقي القصيدة ، قالوا : ولذلك رفع * ( ذَلِكَ الْكِتَابُ ) * لأنّ معناه عن الألف واللام والميم من الحروف المقطعة ، وقوله : ذلك الكتاب الّذي أنزلته إليك مجموعاً لا ريب فيه ، كما قالوا في أبي جاد أ ب ت ث ولم يذكروا باقي الحروف ، وقال راجز بني أسد :
لما رأيت أمرها في حطي * أخذت منها بقرون شمط [2] فأراد الخبر عن المرأة بأنّها من أبي جاد ، فأقام قوله في حطي مقامه لدلالة الكلام عليه .
وقال آخرون : بل ابتدئت بذلك أوائل السور ليفتح لاستماعه أسماع المشركين إذ تواصوا بالإعراض عن القرآن حتى إذا استمعوا له ، تلا عليهم آلم .



[1] - ن م 1 : 220 .
[2] - في تفسير الطبري 1 : 209 ورد الرجز أكثر من هنا فراجع .

نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست