سورة البقرة وهي مائتان وست وثمانون آية في الكوفي ، وسبع بصري ، وخمس مدني ، وروي أنّ قوله : * ( وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ) * - نزلت في حجة الوداع .
قوله تعالى : * ( ألم { 1 } ) * آية [1] عند الكوفيين .
المعنى : واختلف العلماء في معنى أوائل هذه السور مثل * ( آلم ) * و * ( آلمص ) * و * ( كهيعص ) * و * ( طه ) * و * ( ص ) * و * ( ق ) * و * ( حم ) * وغير ذلك على وجوه ، فقال بعضهم : انّها اسم من أسماء القرآن ، ذهب إليه قتادة ومجاهد وابن جريج .
وقال بعضهم : هي فواتح يفتح بها القرآن ، روي ذلك عن مجاهد أيضاً ( 1 ) واختاره البلخي .
وفائدتها أن يعلم ابتداء السورة وانقضاء ما قبلها ، وذلك معروف في كلام العرب ، وأنشد بعضهم :
بل وبلدة ما الأنس من آهالِها [2]