معناها ولا يزيل صورتها نحو قوله تعالى : * ( كَيْفَ نُنشِزُهَا ) * [1] بالزاء المعجمة وبالراء الغير معجمة .
والرابع : الاختلاف في الكلمة ممّا يغيّر صورتها ولا يغيّر معناها ، نحو قوله : * ( إِنْ كَانَتْ إِلاّ صَيْحَةً وَاحِدَةً ) * [2] والازقية ، وكالصوف المنفوش و * ( كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ) * [3] .
والخامس : الاختلاف في الكلمة ممّا يزيل صورتها ومعناها ، نحو : * ( وَطَلْح مَنْضُودٍ ) * [4] وطلع .
السادس : الاختلاف بالتقديم والتأخير ، نحو قوله : * ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ) * [5] وجاءت سكرة الحقّ بالموت .
السابع : الاختلاف بالزيادة والنقصان نحو قوله : وما عملت أيديهم * ( وَمَا عَمِلَتْهُ ) * [6] باسقاط الهاء واثباتها . ونحو قوله : * ( فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) * وانّ الله الغني الحميد ، في سورة الحديد [7] .
وهذا الخبر عندنا وإن كان خبراً واحداً لا يجب العمل به ، فالوجه الأخير أصلح الوجوه على ما روي عنهم ( عليهم السلام ) من جواز القراءة بما اختلف القرّاء فيه ، وأمّا القول الأوّل فهو على ما تضمّنته ، لأنّ تأويل القرآن لا يخرج عن أحد