وأبناؤه فلا يأمرون بشيء يخالف القرآن . . . » [1] . وحصيلة الكلام ، هو أن ما يفهم عرفاً من أخبار لزوم العرض على الكتاب هو أن القرآن هو الأصل والاخبار فرع ، وكل شيء يعارض أو يخالف القرآن بأي شكل من الاشكال - لفظية كانت أو ظهورية - فيجب رفضه ولا يجوز العمل به ، بل ينبغي أن نقول بأن التحدّث على خلاف ونقيض القرآن يعتبر من الموارد التي لم ولن يتحدث بها الأئمة ، وذلك لأنهم تلاميذ مدرسة الوحي وابناؤها ، ولا يتفوهون أبداً بما يخالف القرآن أو ما يعارضه .