تمييز الأحاديث الموضوعة واستناداً إلى نظرية أبناء العامة في المنع من عرض الخبر على الكتاب ينبغي أن تنقّح الأحاديث وتهمل الموضوعة منها في كتب الحديث بصورة كاملة ، وإلاّ فمن الصعوبة أن نحكم بصحّة الأحاديث ، وأن نتعامل معها كسنة مع عدم الاذعان بتنقيح الأحاديث الموضوعة التي تشتمل على أربعة عشر ألف [1] أو اثني عشر ألف [2] حديثاً وأن لا نقول بتنقيحها من قبل ذوي الاختصاص . وكانت الطريقة السائدة عند بعض المحدّثين الكبار من أبناء العامة الملقبين ب « أمير المؤمنين في الحديث » أنّهم لتحقّق نواياهم ومآربهم الخاصّة عمدوا إلى جعل ووضع الحديث ، وكانوا يضعون الحديث .
[1] الكفاية للخطيب البغدادي : 604 . [2] تنزيه الشريعة المرفوعة 1 / 11 ، أصول علم الحديث : 97 .