نام کتاب : نواسخ القرآن نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 5
ميازيبهم ان تندت بخير * إلى غير جيرانهم تطلب وعذرهم عند توبيخهم * مغنية الحي لا تطرب " 4 - وعرف ابن الجوزي بحضور الذهن وسرعة البديهة وحسن التصرف والإجابات اللبقة تجاه الأسئلة المحرجة . نقل ابن خلكان أن نزاعا في المفاضلة بين أبى بكر وعلى قد وقع بين أهل السنة والشيعة في عهد ابن الجوزي " فرضي الكل بما يجيب به الشيخ فأقاموا شخصا يسأله عن ذلك وسط مجلس وعظه فقال : " أفضلهما من كانت ابنته تحته " ونزل في الحال حتى لا يراجع في السؤال ، فقال السنية : أراد أبا بكر لان ابنته عائشة تحت النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال الشيعة : أراد عليا لان ابنة النبي فاطمة كانت تحت على . وعلق ابن خلكان على ذلك " وهذا من لطائف الأجوبة ولو حصل بعد الفكر التام وامعان النظر كان في غاية الحسن فضلا عن البديهة " . 5 - قال عنه ابن كثير في البداية والنهاية : " أحد أفراد العلماء ، برز في علوم كثيرة ، وانفرد بها عن غيره وجمع المصنفات الكبار والصغار نحوا من ثلاثمائة مصنف ، وكتب بيده نحوا من مائتي مجلد " . " وله في العلوم كلها اليد الطولى والمشاركات في سائر أنواعها من التفسير والحديث والتاريخ والحساب والنجوم والطب والفقه وغير ذلك من اللغة والنحو " . " وله من المصنفات في ذلك كله ما يضيق هذا المكان عن تعدادها وحصر أفرادها منها كتابه في التفسير المشهور " بزاد المسير " وله تفسير أبسط منه لكنه ليس بمشهور . وله جامع المسانيد استوعب غالب مسند أحمد وصحيحي البخاري ومسلم وجامع الترمذي " . " وله كتاب " المنتظم في تواريخ الأمم من العرب والعجم " في عشرين مجلدا .
نام کتاب : نواسخ القرآن نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 5