responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نواسخ القرآن نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 219


ذكر الآية الثانية :
قوله تعالى : * ( الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل ) * قد زعم كثير من المفسرين : أنها منسوخة بآية السيف وقد بينا مذهبنا في نظائرها وأن المراد أنا لم نوكلك بهم فتؤخذ بأعمالهم فلا يتوجه نسخ .
ذكر الآية الثالثة :
قوله تعالى : * ( لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم ) * للمفسرين في هذه الآية قولان :
القول الأول : أنها اقتضت الاقتصار على الإنذار وذلك قبل الأمر بالقتال ثم نزلت آية السيف فنسختها . قاله الأكثرون وروى الضحاك عن ابن عباس قال : * ( لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ) * مخاطبة لليهود أي لنا ديننا ولكم دينكم قال : ثم نسخت بقوله :
* ( قاتلوا الذي لا يؤمنون بالله ) * الآية . وهكذا قال مجاهد .
وأخبرنا المبارك بن علي قال : أبنا أحمد بن الحسين قال : أبنا البرمكي قال : أبنا محمد بن إسماعيل بن العباس قال : أبنا أبو بكر ابن أبي داود قال : بنا الحسين بن علي قال : بنا عامر بن الفرات عن أسباط عن السدي * ( لا حجة بيننا وبينكم ) * قال : هذه قبل السيف وقبل أن يؤمر بالجزية .
والقول الثاني : أن معناها : أن الكلام بعد ظهور الحجج والبراهين قد سقط بيننا فلم يبق إلا السيف فعلى هذا هي محكمة قاله جماعة من المفسرين وهو الصحيح .
ذكر الآية الرابعة :
قوله تعالى : * ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ) * هذا محكم . وقوله :
* ( من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها ) * للمفسرين فيه قولان :

نام کتاب : نواسخ القرآن نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست