responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 885


قبولُ الهبةِ ، وفي الحديث : « لقد هممت أن لا أَتَّهِبَ إلَّا من قرشيّ أو أنصاريّ أو ثقفيّ » [1] .
< / كلمة = وهب >

وهج

< كلمة = وهج > وهج الوَهَجُ : حصولُ الضّوءِ والحرِّ من النّار ، والوَهَجَانُ كذلك وقوله : * ( وجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً ) * [ النبأ / 13 ] أي : مضيئا ، وقد وَهَجَتِ النارُ تَوْهَجُ ، ووَهَجَ يَهِجُ ويَوْهَجُ ، وتَوَهَّجَ الجوهر : تلألأ .
< / كلمة = وهج >

ولي

< كلمة = ولي > ولي الوَلَاءُ والتَّوَالِي : أن يَحْصُلَ شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما ، ويستعار ذلك للقرب من حيث المكان ، ومن حيث النّسبة ، ومن حيث الدّين ، ومن حيث الصّداقة والنّصرة والاعتقاد ، والوِلَايَةُ النُّصْرةُ [2] ، والوَلَايَةُ : تَوَلِّي الأمرِ ، وقيل : الوِلَايَةُ والوَلَايَةُ نحو : الدِّلَالة والدَّلَالة ، وحقيقته : تَوَلِّي الأمرِ . والوَلِيُّ والمَوْلَى يستعملان في ذلك كلُّ واحدٍ منهما يقال في معنى الفاعل . أي : المُوَالِي ، وفي معنى المفعول . أي : المُوَالَى ، يقال للمؤمن : هو وَلِيُّ اللَّه عزّ وجلّ ولم يرد مَوْلَاه ، وقد يقال : اللَّه تعالى وَلِيُّ المؤمنين ومَوْلَاهُمْ ، فمِنَ الأوَّل قال اللَّه تعالى : * ( الله وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ) * [ البقرة / 257 ] ، * ( إِنَّ وَلِيِّيَ ) * الله [ الأعراف / 196 ] ، * ( والله وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) * [ آل عمران / 68 ] ، * ( ذلِكَ بِأَنَّ الله مَوْلَى ) * الَّذِينَ آمَنُوا [ محمد / 11 ] ، * ( نِعْمَ الْمَوْلى ) * ونِعْمَ النَّصِيرُ [ الأنفال / 40 ] ، * ( واعْتَصِمُوا بِالله هُوَ مَوْلاكُمْ ) * فَنِعْمَ الْمَوْلى [ الحج / 78 ] ، قال عزّ وجلّ : * ( قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ ) * لِلَّه مِنْ دُونِ النَّاسِ [ الجمعة / 6 ] ، * ( وإِنْ تَظاهَرا عَلَيْه فَإِنَّ الله هُوَ مَوْلاه ) * [ التحريم / 4 ] ، * ( ثُمَّ رُدُّوا إِلَى الله مَوْلاهُمُ ) * الْحَقِّ [ الأنعام / 62 ] والوالِي الذي في قوله : * ( وما لَهُمْ مِنْ دُونِه مِنْ والٍ ) * [ الرعد / 11 ] بمعنى الوَلِيِّ ، ونفى اللَّه تعالى الوَلَايَةَ بين المؤمنين والكافرين في غير آية ، فقال : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ ) * إلى قوله : * ( ومَنْ يَتَوَلَّهُمْ ) * مِنْكُمْ فَإِنَّه مِنْهُمْ [ المائدة / 51 ] [3] ، * ( لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ ) *



[1] الحديث عن ابن عباس أنّ أعرابيا وهب للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلم هبة فأثابه عليها ، قال : رضيت ؟ قال : لا ، فزاده ، قال : رضيت ؟ قال : لا ، فزاده ، قال : رضيت ؟ قال : نعم ، فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم : « لقد هممت أن لا أتهب هبة إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي » . أخرجه أحمد في المسند 1 / 295 ، وأبو داود مختصرا 3 / 290 ، والنسائي 6 / 280 .
[2] قال الفراء : وكسر الواو في الولاية أعجب إليّ من فتحها ، لأنها إنما تفتح أكثر من ذلك إذا كانت في معنى النصرة ، وكان الكسائي يفتحها ويذهب بها إلى النصرة . انظر : معاني القرآن 1 / 418 .
[3] الآية : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ والنَّصارى أَوْلِياءَ ، بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ، ومَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّه مِنْهُمْ .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 885
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست