نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 840
[ البقرة / 196 ] ، * ( هَدْياً ) * بالِغَ الْكَعْبَةِ [ المائدة / 95 ] ، * ( ولَا الْهَدْيَ ولَا الْقَلائِدَ ) * [ المائدة / 2 ] ، * ( والْهَدْيَ مَعْكُوفاً ) * [ الفتح / 25 ] . والهَدِيَّةُ مختصّة باللُّطَف الذي يُهْدِي بعضنا إلى بعضٍ . قال تعالى : * ( وإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ ) * [ النمل / 35 ] ، * ( بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ) * [ النمل / 36 ] والمِهْدَى الطَّبق الذي يهدى عليه ، والْمِهْدَاءُ : من يكثر إِهْدَاءَ الهديّة ، قال الشاعر : 467 - وإنّك مهداء الخنا نطف الحشا [1] والْهَدِيُّ يقال في الهدي ، وفي العروس يقال : هَدَيْتُ العروسَ إلى زوجها ، وما أحسن هَدِيَّةَ فلان وهَدْيَه ، أي : طريقته ، وفلان يُهَادِي بين اثنين : إذا مشى بينهما معتمدا عليهما ، وتَهَادَتِ المرأة : إذا مشت مشي الهدي . < / كلمة = هدى >
هرع
< كلمة = هرع > هرع يقال هَرِعَ وأَهْرَعَ : ساقه سوقا بعنف وتخويف . قال اللَّه تعالى : * ( وجاءَه قَوْمُه يُهْرَعُونَ ) * إِلَيْه [ هود / 78 ] وهَرَعَ برمحه فَتَهَرَّعَ : إذا أشرعه سريعا ، والهَرِعُ : السّريع المشي والبكاء ، قيل : والْهَرِيعُ والْهَرْعَةُ : القملة الصّغيرة . < / كلمة = هرع >
هرت
< كلمة = هرت > هرت قال تعالى : * ( وما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ ) * ومارُوتَ [ البقرة / 102 ] قيل : هما الملكان . وقال بعض المفسّرين : هما اسما شيطانين [2] من الإنس أو الجنّ ، وجعلهما نصبا بدلا من قوله تعالى : * ( ولكِنَّ الشَّياطِينَ ) * بدل البعض من الكلّ كقولك : القوم قالوا إنّ كذا زيد وعمرو . والْهَرْتُ : سعة الشِّدْق ، يقال : فرس هَرِيتُ الشِّدْق ، وأصله من : هَرِتَ ثوبه : إذا مزّقه ، ويقال : الْهَرِيتُ : المرأة المفضاة . < / كلمة = هرت >
هرن
< كلمة = هرن > هرن هَارُونُ اسم أعجميّ ، ولم يرد في شيء من كلام العرب . < / كلمة = هرن >
هزز
< كلمة = هزز > هزز الْهَزُّ : التّحريك الشّديد ، يقال : هَزَزْتُ الرّمح فَاهْتَزَّ وهَزَزْتُ فلانا للعطاء . قال تعالى : * ( وهُزِّي ) *
[1] البيت يروى : وإنّك مهداء الخنا نطف النثا شديد السباب رافع الصوت غالبه وهو للحسيل بن عرفطة في البيان والتبيين 3 / 202 ، والحيوان 3 / 494 . [2] وبهذا قال أبو مسلم الأصفهاني ، وكذا القرطبي ، حيث قال : وذلك أنّ اليهود قالوا : إنّ اللَّه أنزل جبريل وميكائيل بالسحر ، فنفى اللَّه ذلك ، وفي الكلام تقديم وتأخير . التقدير : وما كفر سليمان ، وما أنزل على الملكين ، ولكنّ الشياطين كفروا يعلَّمون الناس السحر ببابل هاروت وماروت ، فهاروت وماروت بدل من الشياطين . وهذا أولى ما حملت عليه الآية . ولم يرتض الألوسي هذا ، فقال : وممّا يقضي منه العجب ما قاله القرطبي : إنّ هاروت وماروت بدل من الشياطين . وأعجب من هذا قوله : وهذا أولى ما حملت عليه الآية . انظر : تفسير الرازي 3 / 230 ، وتفسير القرطبي 2 / 50 ، وروح المعاني 1 / 342 .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 840