responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 774


* ( الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ ) * هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّه [ البقرة / 282 ] وتقال المِلَّة اعتبارا بالشيء الذي شرعه اللَّه . والدّين يقال اعتبارا بمن يقيمه إذ كان معناه الطاعة . ويقال : خبزُ مَلَّةٍ ، ومَلَّ خبزَه يَمَلُّه مَلاًّ ، والمليل : ما طرح في النار ، والمَلِيلَةُ : حرارة يجدها الإنسان ، ومَلِلْتُ الشيءَ أَمَلُّه [1] : أعرضت عنه . أي : ضجرت ، وأَمْلَلْتُه من كذا : حملته على أن ملّ . من قوله عليه الصلاة والسلام : « تكلَّفوا من الأعمال ما تطيقون فإن اللَّه لا يملّ حتى تملَّوا » [2] فإنه لم يثبت للَّه مَلَالًا بل القصد أنّكم تملَّون واللَّه لا يملّ .
< / كلمة = ملل >

ملح

< كلمة = ملح > ملح المِلْحُ : الماء الذي تغيّر طعمه التّغيّرَ المعروفَ وتجمّد ، ويقال له مِلْحٌ إذا تغيّر طعمه ، وإن لم يتجمّد ، فيقال : ماءٌ مِلْحٌ . وقلَّما تقول العرب : ماءٌ مالحٌ [3] . قال اللَّه تعالى : * ( وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ ) * [ الفرقان / 53 ] ومَلَّحْتُ القدرَ :
ألقيت فيها الملح ، وأَمْلَحْتُهَا : أفسدتها بالملح ، وسمكٌ مَلِيحٌ ، ثم استعير من لفظ الملح المَلَاحَةُ ، فقيل : رجل مليح ، وذلك راجع إلى حسن يغمض إدراكه .
< / كلمة = ملح >

ملك

< كلمة = ملك > ملك المَلِكُ : هو المتصرّف بالأمر والنّهي في الجمهور ، وذلك يختصّ بسياسة الناطقين ، ولهذا يقال : مَلِكُ الناسِ ، ولا يقال : مَلِك الأشياءِ ، وقوله : مَلِكِ يومِ الدّين [ الفاتحة / 3 ] فتقديره : الملك في يوم الدين ، وذلك لقوله :
* ( لِمَنِ الْمُلْكُ ) * الْيَوْمَ لِلَّه الْواحِدِ الْقَهَّارِ [ غافر / 16 ] . والمِلْكُ ضربان : مِلْك هو التملك والتّولَّي ، ومِلْك هو القوّة على ذلك ، تولَّى أو لم يتولّ . فمن الأوّل قوله : * ( إِنَّ الْمُلُوكَ ) * إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها [ النمل / 34 ] ، ومن الثاني قوله : * ( إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وجَعَلَكُمْ مُلُوكاً ) *



[1] انظر : الأفعال 4 / 144 .
[2] الحديث عن عائشة أنّ النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلم دخل عليها ، وعندها امرأة . قال : من هذه ؟ قالت : فلانة ، تذكر من صلاتها . قال : « مه ، عليكم بما تطيقون ، فو اللَّه لا يملّ اللَّه حتى تملوا » أخرجه البخاري في الإيمان ( فتح الباري 1 / 101 ) ، ومسلم برقم ( 1158 ) .
[3] واستعمل هذا اللفظ الإمام الشافعي كما حكاه المزني عنه حيث قال : ( فكلّ ماء من بحر عذب أو مالح ) انظر : مختصر المزني 1 / 2 . وأنكر بعض اللغويين هذا على الشافعي ، وقالوا : تقول العرب : ماء ملح وسمك ملح ، ولا تقول : ماء مالح . وردّهم مردود بما حكاه أبو عمر الزاهد غلام ثعلب قال : سمعت ثعلبا يقول : كلام العرب : ماء ملح وسمك ملح ، وقد جاء عن العرب : ماء مالح ، وسمك مالح ، وأنشد : بصرية تزوجت بصريه يطعمها المالح والطريا انظر : الرد على الانتقاد على الشافعي ص 35 ، وتهذيب اللغة 5 / 99 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 774
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست