responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 748


< / كلمة = لهب >

لهث

< كلمة = لهث > لهث لَهِثَ يَلْهَثُ لَهَثاً [1] . قال اللَّه تعالى : * ( فَمَثَلُه كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْه يَلْهَثْ ) * أَوْ تَتْرُكْه يَلْهَثْ [ الأعراف / 176 ] وهو أن يدلع لسانه من العطش . قال ابن دريد : اللَّهْثُ يقال للإعياء وللعطش جميعا [2] .
< / كلمة = لهث >

لهم

< كلمة = لهم > لهم الإِلْهَامُ : إلقاء الشيء في الرّوع ، ويختصّ ذلك بما كان من جهة اللَّه تعالى ، وجهة الملإ الأعلى . قال تعالى : * ( فَأَلْهَمَها ) * فُجُورَها وتَقْواها [ الشمس / 8 ] وذلك نحو ما عبّر عنه بِلَمَّةِ المَلَك ، وبالنّفْث في الرّوْع كقوله عليه الصلاة والسلام : « إنّ للملك لمّة وللشيطان لمّة » [3] ، وكقوله عليه الصلاة والسلام : « إنّ روح القدس نفث في روعي » [4] وأصله من الْتِهَامِ الشيء ، وهو ابتلاعه ، والْتَهَمَ الفصيل ما في الضّرع ، وفرس لهم : كأنه يَلْتَهِمُ الأرض لشدّة عدوه .
< / كلمة = لهم >

لهى

< كلمة = لهى > لهى [ اللَّهْوُ : ما يشغل الإنسان عمّا يعنيه ويهمّه .
يقال : لَهَوْتُ بكذا ، ولهيت عن كذا : اشتغلت عنه بِلَهْوٍ ] [5] . قال تعالى : * ( إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ ولَهْوٌ ) * [ محمد / 36 ] ، * ( وما هذِه الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ ولَعِبٌ ) * [ العنكبوت / 64 ] ، ويعبّر عن كلّ ما به استمتاع باللَّهو . قال تعالى : * ( لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً ) * [ الأنبياء / 17 ] ومن قال : أراد باللَّهو المرأة والولد [6] فتخصيص لبعض ما هو من زينة الحياة الدّنيا التي جعل لهوا ولعبا .
ويقال : أَلْهاه كذا . أي : شغله عمّا هو أهمّ إليه .
قال تعالى : * ( أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ ) * [ التكاثر / 1 ] ، * ( رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ ) * تِجارَةٌ ولا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله [ النور / 37 ] وليس ذلك نهيا عن التّجارة وكراهية لها ، بل هو نهي عن التّهافت فيها والاشتغال عن



[1] قال السرقسطي : ولهث الكلب لهثا ، ولهث أيضا : إذا أدلع لسانه عطشا . انظر : الأفعال 2 / 462 .
[2] وعبارته : واللهث من قولهم : لهث الكلب : إذا أخرج لسانه من حرّ أو عطش . الجمهرة 2 / 51 .
[3] عن ابن مسعود قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم : « إنّ للشيطان لمّة بابن آدم ، وللملك لمّة ، فأمّا لمّة الشيطان فإيعاد بالشر ، وتكذيب بالحق ، وأمّا لمّة الملك فإيعاد بالخير ، وتصديق بالحق ، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من اللَّه ، فليحمد اللَّه ، ومن وجد الأخرى فليتعوّذ باللَّه من الشيطان الرجيم ، ثم قرأ : * ( الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ويَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ « أخرجه الترمذي وقال : حسن غريب ( عارضة الأحوذي 11 / 109 ) ، والنسائي .
[4] الحديث عن عبد اللَّه بن مسعود عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم قال : « إنّ روح القدس نفث في روعي أنّ نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها ، ألا فاتقوا اللَّه وأجملوا في الطلب » أخرجه البغوي في شرح السنة 14 / 304 ، وانظر ص 373 .
[5] ما بين قوسين نقله السمين في الدر المصون 4 / 599 .
[6] عن عكرمة قال في الآية : اللهو : الولد . وعن الحسن قال : اللهو بلسان اليمن : المرأة . انظر : الدر المنثور 5 / 619 - 620 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 748
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست