responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 692


* ( ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وخافَ وَعِيدِ ) * [ إبراهيم / 14 ] ، * ( ولِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّه ) * [ الرحمن / 46 ] ، * ( واتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى ) * [ البقرة / 125 ] ، * ( فِيه آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ ) * [ آل عمران / 97 ] ، وقوله : * ( وزُرُوعٍ ومَقامٍ كَرِيمٍ ) * [ الدخان / 26 ] ، * ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ ) * [ الدخان / 51 ] ، * ( خَيْرٌ مَقاماً وأَحْسَنُ نَدِيًّا ) * [ مريم / 73 ] ، وقال : * ( وما مِنَّا إِلَّا لَه مَقامٌ مَعْلُومٌ ) * [ الصافات / 164 ] ، وقال : * ( أَنَا آتِيكَ بِه قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ ) * [ النمل / 39 ] قال الأخفش : في قوله * ( قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ ) * [ النمل / 39 ] : إنّ المَقَامَ المقعد ، فهذا إن أراد أنّ المقام والمقعد بالذّات شيء واحد ، وإنما يختلفان بنسبته إلى الفاعل كالصّعود والحدور فصحيح ، وإن أراد أنّ معنى المقام معنى المقعد فذلك بعيد ، فإنه يسمى المكان الواحد مرّة مقاما إذا اعتبر بقيامه ، ومقعدا إذا اعتبر بقعوده ، وقيل : المَقَامَةُ : الجماعة ، قال الشاعر : 379 - وفيهم مَقَامَاتٌ حسان وجوههم [1] وإنما ذلك في الحقيقة اسم للمكان وإن جعل اسما لأصحابه . نحو قول الشاعر :
380 - واستبّ بعدك يا كليب المجلس [2] فسمّى المستبّين المجلس . والاسْتِقَامَةُ يقال في الطريق الذي يكون على خطَّ مستو ، وبه شبّه طريق المحقّ . نحو : * ( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ) * [ الفاتحة / 6 ] ، * ( وأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً ) * [ الأنعام / 153 ] ، * ( إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) * [ هود / 56 ] . واسْتِقَامَةُ الإنسان : لزومه المنهج المستقيم . نحو قوله :
* ( إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقامُوا ) * [ فصلت / 30 ] وقال : * ( فَاسْتَقِمْ ) * كَما أُمِرْتَ [ هود / 112 ] ، * ( فَاسْتَقِيمُوا ) * إِلَيْه [ فصلت / 6 ] والإِقَامَةُ في المكان : الثبات . وإِقَامَةُ الشيء :
توفية حقّه ، وقال : * ( قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا ) * التَّوْراةَ والإِنْجِيلَ [ المائدة / 68 ] أي : توفّون حقوقهما بالعلم والعمل ، وكذلك قوله : * ( ولَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا ) * التَّوْراةَ والإِنْجِيلَ



[1] الشطر لزهير بن أبي سلمى ، وعجزه : وأندية ينتابها القول والفعل وهو في ديوانه ص 60 من قصيدة مطلعها : صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو وأقضر من سلمى التعانيق فالثقل
[2] هذا عجز بيت لمهلهل بن ربيعة من أبيات يرثي بها أخاه . وصدره : نبّئت أنّ النار بعدك أوقدت وهو في ديوانه ص 280 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 692
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست