responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 685


بكلّ واحد منهما في قوله تعالى : * ( وقُومُوا لِلَّه قانِتِينَ ) * [ البقرة / 238 ] ، وقوله تعالى : * ( كُلٌّ لَه قانِتُونَ ) * [ الروم / 26 ] قيل : خاضعون ، وقيل :
طائعون ، وقيل : ساكتون ولم يعن به كلّ السّكوت ، وإنما عني به ما قال عليه الصلاة والسلام : « إنّ هذه الصّلاة لا يصحّ فيها شيء من كلام الآدميّين ، إنّما هي قرآن وتسبيح » [1] ، وعلى هذا قيل : أيّ الصلاة أفضل ؟ فقال : « طول القُنُوتِ » [2] أي : الاشتغال بالعبادة ورفض كلّ ما سواه . وقال تعالى : * ( إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً ) * [ النحل / 120 ] ، * ( وكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ ) * [ التحريم / 12 ] ، * ( أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وقائِماً ) * [ الزمر / 9 ] ، * ( اقْنُتِي ) * لِرَبِّكِ [ آل عمران / 43 ] ، * ( ومَنْ يَقْنُتْ ) * مِنْكُنَّ لِلَّه ورَسُولِه [ الأحزاب / 31 ] ، وقال : * ( والْقانِتِينَ ) * والْقانِتاتِ [ الأحزاب / 35 ] ، * ( فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ ) * [ النساء / 34 ] .
< / كلمة = قنت >

قنط

< كلمة = قنط > قنط القُنُوطُ : اليأس من الخير . يقال : قَنَطَ يَقْنِطُ قُنُوطاً ، وقَنِطَ يَقْنَطُ [3] . قال تعالى : * ( فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ ) * [ الحجر / 55 ] ، قال : * ( ومَنْ يَقْنَطُ ) * مِنْ رَحْمَةِ رَبِّه إِلَّا الضَّالُّونَ [ الحجر / 56 ] ، وقال : * ( يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا ) * مِنْ رَحْمَةِ الله [ الزمر / 53 ] ، * ( وإِنْ مَسَّه الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ ) * [ فصلت / 49 ] ، * ( إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ ) * [ الروم / 36 ] .
< / كلمة = قنط >

قنع

< كلمة = قنع > قنع القَنَاعَةُ : الاجتزاء باليسير من الأعراض المحتاج إليها . يقال : قَنِعَ يَقْنَعُ قَنَاعَةً وقَنَعَاناً :
إذا رضي ، وقَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعاً : إذا سأل [4] . قال تعالى : * ( وأَطْعِمُوا الْقانِعَ ) * والْمُعْتَرَّ [ الحج / 36 ] . قال بعضهم [5] : الْقَانِعُ هو السّائل الذي لا يلحّ في السّؤال ، ويرضى بما يأتيه عفوا ، قال الشاعر :



[1] شطر من حديث معاوية بن الحكم السلمي الطويل ، وفيه : ثم قال صلَّى اللَّه عليه وسلم : « إنّ هذه الصلاة لا يحلّ فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن » إلخ . أخرجه مسلم برقم ( 537 ) ، والنسائي 3 / 14 ، وأبو داود برقم ( 930 ) ، وانظر : شرح السنة 3 / 238 .
[2] الحديث عن جابر قال : قيل للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : أيّ الصلاة أفضل ؟ قال : « طول القنوت » . أخرجه مسلم برقم ( 756 ) ، والترمذي ( انظر : عارضة الأحوذي 2 / 178 ) .
[3] انظر : الأفعال 2 / 117 .
[4] وفي ذلك أنشد بعضهم : العبد حرّ إن قنع والحرّ عبد إن قنع فاقنع ولا تقنع فما شيء يشين سوى الطمع
[5] هو الزجاج في معاني القرآن 3 / 428 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 685
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست