نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 672
* ( يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ ) * [ النمل / 76 ] ، * ( فَاقْصُصِ ) * الْقَصَصَ [ الأعراف / 176 ] . والقِصاصُ : تتبّع الدّم بالقود . قال تعالى : * ( ولَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ ) * [ البقرة / 179 ] * ( والْجُرُوحَ قِصاصٌ ) * [ المائدة / 45 ] ويقال : قَصَّ فلان فلانا ، وضربه ضربا فَأَقَصَّه ، أي : أدناه من الموت ، والْقَصُّ : الجصّ ، و « نهى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم عن تَقْصِيصِ القبور » [1] . < / كلمة = قصص >
قصد
< كلمة = قصد > قصد القَصْدُ : استقامة الطريق ، يقال : قَصَدْتُ قَصْدَه ، أي : نحوت نحوه ، ومنه : الِاقْتِصَادُ ، والِاقْتِصَادُ على ضربين : أحدهما محمود على الإطلاق ، وذلك فيما له طرفان : إفراط وتفريط كالجود ، فإنه بين الإسراف والبخل ، وكالشّجاعة فإنّها بين التّهوّر والجبن ، ونحو ذلك ، وعلى هذا قوله : * ( واقْصِدْ ) * فِي مَشْيِكَ [ لقمان / 19 ] وإلى هذا النحو من الاقتصاد أشار بقوله : * ( والَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا ) * [2] [ الفرقان / 67 ] . والثاني يكنّى به عمّا يتردّد بين المحمود والمذموم ، وهو فيما يقع بين محمود ومذموم ، كالواقع بين العدل والجور ، والقريب والبعيد ، وعلى ذلك قوله : * ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِه ومِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ) * [ فاطر / 32 ] ، وقوله : * ( وسَفَراً قاصِداً ) * [ التوبة / 42 ] أي : سفرا متوسّط غير متناهي هي البعد ، وربما فسّر بقريب . والحقيقة ما ذكرت ، وأَقْصَدَ السّهم : أصاب وقتل مكانه ، كأنه وجد قَصْدَه قال : 368 - فأصاب قلبك غير أن لم تقصد [3] وانْقَصَدَ الرّمحُ : انكسر ، وتَقَصَّدَ : تكسّر ، وقَصَدَ الرّمحَ : كسره ، وناقة قَصِيدٌ : مكتنزة ممتلئة من اللَّحم ، والقَصِيدُ من الشّعر : ما تمّ شطر أبنيته [4] . < / كلمة = قصد >
قصر
< كلمة = قصر > قصر القِصَرُ : خلاف الطَّول ، وهما من الأسماء المتضايفة التي تعتبر بغيرها ، وقَصَرْتُ كذا :
[1] الحديث عن جابر بن عبد اللَّه يقول : « نهى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم عن تقصيص القبور ، أو يبنى عليها أو يجلس عليها أحد » أخرجه مسلم 2 / 667 ، والنسائي 4 / 87 ، وأبو داود 3 / 552 ، والترمذي 3 / 368 . [2] الآية : * ( والَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا ولَمْ يَقْتُرُوا وكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً . [3] هذا عجز بيت للنابغة الذبياني ، وصدره : في إثر غانية رمتك بسهمها وهو من قصيدة مطلعها : أمن آل ميّة رائح أو مغتد عجلان ذا زاد وغير مزوّد والبيت في ديوانه ص 39 ، والتبيان شرح الديوان للعكبري 2 / 307 . [4] انظر : تهذيب اللغة 8 / 352 .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 672