نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 635
* ( يَفْتَرُونَ عَلَى الله الْكَذِبَ ) * [ يونس / 60 ] ، * ( أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ الله ) * [ يونس / 37 ] ، * ( إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ ) * [ هود / 50 ] ، وقوله : * ( لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا ) * [ مريم / 27 ] ، قيل : معناه عظيما [1] . وقيل : عجيبا [2] . وقيل : مصنوعا [3] . وكل ذلك إشارة إلى معنى واحد . < / كلمة = فرى >
فز
< كلمة = فز > فز قال تعالى : * ( واسْتَفْزِزْ ) * مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ [ الإسراء / 64 ] ، أي : أزعج ، وقال تعالى : * ( فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ ) * مِنَ الأَرْضِ [ الإسراء / 103 ] ، أي : يزعجهم ، وفَزَّنِي فلان ، أي : أزعجني ، والْفَزُّ : ولد البقرة ، وسمّي بذلك لما تصوّر فيه من الخفّة ، كما يسمّى عجلا لما تصوّر فيه من العجلة . < / كلمة = فز >
فزع
< كلمة = فزع > فزع الفَزَعُ : انقباض ونفار يعتري الإنسان من الشيء المخيف ، وهو من جنس الجزع ، ولا يقال : فَزِعْتُ من اللَّه ، كما يقال : خفت منه . وقوله تعالى : * ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ ) * الأَكْبَرُ [ الأنبياء / 103 ] ، فهو الفزع من دخول النار . * ( فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ ومَنْ فِي الأَرْضِ ) * [ النمل / 87 ] ، * ( وهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) * [ النمل / 89 ] ، وقوله تعالى : * ( حَتَّى إِذا فُزِّعَ ) * عَنْ قُلُوبِهِمْ [ سبأ / 23 ] ، أي : أزيل عنها الفزع ، ويقال : فَزِعَ إليه : إذا استغاث به عند الفزع ، وفَزِعَ له : أغاثه . وقول الشاعر : 351 - كنّا إذا ما أتانا صارخ فَزِعٌ [4] أي : صارخ أصابه فزع ، ومن فسّره بأنّ معناه المستغيث ، فإنّ ذلك تفسير للمقصود من الكلام لا للفظ الفزع . < / كلمة = فزع >
فسح
< كلمة = فسح > فسح الفُسْحُ والْفَسِيحُ : الواسع من المكان ، والتَّفَسُّحُ : التّوسّع ، يقال : فَسَّحْتُ مجلسه فَتَفَسَّحَ فيه . قال تعالى : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا ) * فِي الْمَجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ الله لَكُمْ [ المجادلة / 11 ] ، ومنه قيل : فَسَّحْتُ لفلان أن يفعل كذا ، كقولك : وسّعت له ، وهو في فُسْحَةٍ من هذا الأمر .
[1] انظر : تذكرة الأريب 1 / 329 ، وتفسير القرطبي 11 / 99 . [2] انظر : مجاز القرآن 2 / 6 . [3] انظر : غريب القرآن وتفسيره ص 238 . [4] شطر بيت لسلامة بن جندل ، وعجزه : كان الصّراخ له قرع الظنابيب وهو من مفضليته التي مطلعها : أودى الشباب حميدا ذو التعاجيب أودى ، وذلك شأو غير مطلوب وهو في ديوانه ص 123 ، والمفضليات ص 124 .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 635