نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 535
< / كلمة = طوى >
كتاب الظَّاء
كتاب الظَّاء
ظعن
< كلمة = ظعن > ظعن يقال : ظَعَنَ يَظْعَنُ ظَعْناً : إذا شخص . قال تعالى : * ( يَوْمَ ظَعْنِكُمْ ) * [ النحل / 80 ] ، والظَّعِينَةُ : الهودج إذا كان فيه المرأة ، وقد يكنّى به عن المرأة وإن لم تكن في الهودج . < / كلمة = ظعن >
ظفر
< كلمة = ظفر > ظفر الظُّفْرُ يقال في الإنسان وفي غيره ، قال تعالى : * ( وعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ) * [ الأنعام / 146 ] ، أي : ذي مخالب ، ويعبّر عن السّلاح به تشبيها بِظُفُرِ الطائرِ ، إذ هو له بمنزلة السّلاح ، ويقال : فلان كَلِيلُ الظُّفُرِ ، وظَفَرَه فلانٌ : نشب ظُفُرَه فيه ، وهو أَظْفَرُ : طويلُ الظُّفُرِ ، والظَّفَرَةُ [1] : جُلَيْدَةٌ يُغَشَّى البصرُ بها تشبيها بِالظُّفُرِ في الصّلابة ، يقال : ظَفِرَتْ عينُه ، والظَّفَرُ : الفوزُ ، وأصله من : ظَفِرَ عليه . أي : نشب ظُفْرُه فيه . قال تعالى : * ( مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ ) * عَلَيْهِمْ [ الفتح / 24 ] . < / كلمة = ظفر >
ظلل
< كلمة = ظلل > ظلل الظِّلُّ : ضدُّ الضَّحِّ ، وهو أعمُّ من الفيء ، فإنه يقال : ظِلُّ اللَّيلِ ، وظِلُّ الجنّةِ ، ويقال لكلّ موضع لم تصل إليه الشّمس : ظِلٌّ ، ولا يقال الفيءُ إلَّا لما زال عنه الشمس ، ويعبّر بِالظِّلِّ عن العزّة والمنعة ، وعن الرّفاهة ، قال تعالى : * ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ ) * [ المرسلات / 41 ] ، أي : في عزّة ومناع ، قال : * ( أُكُلُها دائِمٌ وظِلُّها ) * [ الرعد / 35 ] ، * ( هُمْ وأَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ ) * [ يس / 56 ] ، يقال : ظَلَّلَنِي الشّجرُ ، وأَظَلَّنِي . قال تعالى : * ( وظَلَّلْنا ) * عَلَيْكُمُ الْغَمامَ [ البقرة / 57 ] ، وأَظَلَّنِي فلانٌ : حرسني ، وجعلني في ظِلِّه وعزّه ومناعته . وقوله : * ( يَتَفَيَّؤُا ظِلالُه ) * [ النحل / 48 ] ، أي : إنشاؤه يدلّ على وحدانيّة اللَّه ، وينبئ عن حكمته . وقوله : * ( ولِلَّه يَسْجُدُ ) * إلى قوله : * ( وظِلالُهُمْ ) * [2] . قال الحسن : أمّا ظِلُّكَ