نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 451
بالرّيّ ما قال بعض الحكماء : كنت أشرب فلا أروى ، فلمّا عرفت اللَّه تعالى رويت بلا شرب . وبالتّطهّر ما قال تعالى : * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * [ الأحزاب / 33 ] ، وقوله تعالى : * ( إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً ) * [ الأعراف / 163 ] ، جمع شارع . وشَارِعَةُ الطَّريق جمعها : شَوَارِعُ ، وأَشْرَعْتُ الرّمح قبله ، وقيل : شَرَعْتُه فهو مَشْرُوعٌ ، وشَرَعْتُ السّفينة : جعلت لها شراعا ينقذها ، وهم في هذا الأمر شَرْعٌ ، أي : سواء . أي : يَشْرَعُونَ فيه شروعا واحدا . و ( شرعك ) من رجل زيد ، كقولك : حسبك . أي : هو الذي تشرع في أمره ، أو تشرع به في أمرك ، والشِّرْعُ خصّ بما يشرع من الأوتار على العود . < / كلمة = شرع >
شرق
< كلمة = شرق > شرق شَرَقَتِ الشمس شُرُوقاً : طلعت ، وقيل : لا أفعل ذلك ما ذرّ شَارِقٌ [1] ، وأَشْرَقَتْ : أضاءت . قال اللَّه : * ( بِالْعَشِيِّ والإِشْراقِ ) * [ ص / 18 ] أي : وقت الإشراق . والْمَشْرِقُ والمغرب إذا قيلا بالإفراد فإشارة إلى ناحيتي الشَّرْقِ والغرب ، وإذا قيلا بلفظ التّثنية فإشارة إلى مطلعي ومغربي الشتاء والصّيف ، وإذا قيلا بلفظ الجمع فاعتبار بمطلع كلّ يوم ومغربه ، أو بمطلع كلّ فصل ومغربه ، قال تعالى : * ( رَبُّ الْمَشْرِقِ ) * والْمَغْرِبِ [ الشعراء / 28 ] ، * ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ ورَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ) * [ الرحمن / 17 ] ، * ( بِرَبِّ الْمَشارِقِ والْمَغارِبِ ) * [ المعارج / 40 ] ، وقوله تعالى : * ( مَكاناً شَرْقِيًّا ) * [ مريم / 16 ] ، أي : من ناحية الشّرق . والْمِشْرَقَةُ [2] : المكان الذي يظهر للشّرق ، وشَرَّقْتُ اللَّحم : ألقيته في الْمِشْرَقَةِ ، والْمُشَرَّقُ : مصلَّى العيد لقيام الصلاة فيه عند شُرُوقِ الشمس ، وشَرَقَتِ الشمس : اصفرّت للغروب ، ومنه : أحمر شَارِقٌ : شديد الحمرة ، وأَشْرَقَ الثّوب بالصّبغ ، ولحم شَرَقٌ : أحمر لا دسم فيه . < / كلمة = شرق >
شرك
< كلمة = شرك > شرك الشِّرْكَةُ والْمُشَارَكَةُ : خلط الملكين ، وقيل : هو أن يوجد شيء لاثنين فصاعدا ، عينا كان ذلك الشيء ، أو معنى ، كَمُشَارَكَةِ الإنسان والفرس في الحيوانيّة ، ومُشَارَكَةِ فرس وفرس في الكمتة ، والدّهمة ، يقال : شَرَكْتُه ، وشَارَكْتُه ، وتَشَارَكُوا ،
[1] يقال : لا أفعل ذلك ما ذرّ شارق ، وما درّ بارق . ذرّ : طلع ، ودرّ : سال بالمطر . انظر : أساس البلاغة ص 234 ، والبصائر 3 / 311 ، والمجمل 2 / 527 . [2] قال ابن منظور : والمشرقة : موضع القعود للشمس ، وفيه أربع لغات : مشرقة ، ومشرقة بضم الراء وفتحها ، وشرقة ، بتسكين الراء ، ومشراق . اللسان ( شرق ) .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 451