responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 338


النبات ، وبهذا النّظر سمّي المطر درّا ، وشبّه السّحاب باللَّقوح . وأَرَبَّتِ السّحابة : دامت ، وحقيقته أنها صارت ذات تربية ، وتصوّر فيه معنى الإقامة فقيل : أَرَبَّ فلانٌ بمكان كذا تشبيها بإقامة الرّباب ، و « رُبَّ » لاستقلال الشيء ، ولما يكون وقتا بعد وقت ، نحو : * ( رُبَما ) * يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا [ الحجر / 2 ] .
< / كلمة = رب >

ربح

< كلمة = ربح > ربح الرّبح : الزّيادة الحاصلة في المبايعة ، ثمّ يتجوّز به في كلّ ما يعود من ثمرة عمل ، وينسب الرّبح تارة إلى صاحب السّلعة ، وتارة إلى السّلعة نفسها ، نحو قوله تعالى : * ( فَما رَبِحَتْ ) * تِجارَتُهُمْ [ البقرة / 16 ] وقول الشاعر :
176 - قروا أضيافهم ربحا ببحّ [1] فقد قيل : الرُّبَحُ : الطائر ، وقيل : هو الشجر .
وعندي أنّ الرُّبَحَ هاهنا اسم لما يحصل من الرّبح ، نحو : النّقص ، وبحّ : اسم للقداح التي كانوا يستقسمون بها ، والمعنى : قروا أضيافهم ما حصّلوا منه الحمد الذي هو أعظم الرّبح ، وذلك كقول الآخر : 177 - فأوسعني حمدا وأوسعته قرى وأرخص بحمد كان كاسبه الأكل [2] < / كلمة = ربح >

ربص

< كلمة = ربص > ربص التّربّص : الانتظار بالشيء ، سلعة كانت يقصد بها غلاء ، أو رخصا ، أو أمرا ينتظر زواله أو حصوله ، يقال : تربّصت لكذا ، ولي رُبْصَةٌ بكذا ، وتَرَبُّصٌ ، قال تعالى : * ( والْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ ) * [ البقرة / 228 ] ، * ( قُلْ تَرَبَّصُوا ) * فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ [ الطور / 31 ] ، * ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ ) * بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ونَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ [ التوبة / 52 ] ، * ( ويَتَرَبَّصُ ) * بِكُمُ الدَّوائِرَ [ التوبة / 98 ] .
< / كلمة = ربص >

ربط

< كلمة = ربط > ربط رَبْطُ الفرس : شدّه بالمكان للحفظ ، ومنه :
رِبَاطُ الخيل [3] ، وسمّي المكان الذي يخصّ بإقامة حفظة فيه : رباطا ، والرِّبَاط مصدر رَبَطْتُ ورَابَطْتُ ، والمُرَابَطَة كالمحافظة ، قال اللَّه تعالى :
* ( ومِنْ رِباطِ ) * الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِه عَدُوَّ الله وعَدُوَّكُمْ [ الأنفال / 60 ] ، وقال : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وصابِرُوا ورابِطُوا ) * [ آل



[1] هذا شطر بيت ، وعجزه : تجيء بعبقريّ الودق سمر . وهو لخفاف بن ندبة في شعره ص 474 ، ومعاني الشعر للأشنانداني ص 107 ، والجمهرة 1 / 220 ، وأساس البلاغة ص 15 ، والمجمل 2 / 413 .
[2] البيت في محاضرات الراغب 2 / 650 دون نسبة ، وقبله : وقمت إليه مسرعا فغنمته مخافة قومي أن يفوزوا به قبل وهو في كتاب الكامل للمبرد ص 38 ، وشرح الحماسة للتبريزي 4 / 63 .
[3] في نسختي عارف حكمت : ومنه : ربط الجيش .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست