responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 285


من جانب ، وروي : ( نسيته في خصم فراشي ) [1] والجمع خُصُوم وأخصام ، وقوله : * ( خَصْمانِ اخْتَصَمُوا ) * [ الحج / 19 ] ، أي : فريقان ، ولذلك قال : * ( اخْتَصَمُوا ) * وقال : * ( لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ ) * [ ق / 28 ] ، وقال : * ( وهُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ ) * [ الشعراء / 96 ] ، والخَصِيمُ :
الكثير المخاصمة ، قال : * ( هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ) * [ النحل / 4 ] ، والخَصِمُ : المختصّ بالخصومة ، قال : * ( بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ) * [ الزخرف / 58 ] .
< / كلمة = خصم >

خضد

< كلمة = خضد > خضد قال اللَّه : * ( فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) * [ الواقعة / 28 ] ، أي : مكسور الشّوك ، يقال : خَضَدْتُه فانخضد ، فهو مخضود وخضيد ، والخَضْدُ :
المخضود ، كالنّقض في المنقوض ، ومنه استعير : خَضَدَ عُنُقَ البعير ، أي : كسر .
< / كلمة = خضد >

خضر

< كلمة = خضر > خضر قال تعالى : * ( فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً ) * [ الحج / 63 ] ، * ( ويَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً ) * مِنْ سُنْدُسٍ [ الكهف / 31 ] ، فَخُضْرٌ جمع أخضر ، والخُضْرَة : أحد الألوان بين البياض والسّواد ، وهو إلى السّواد أقرب ، ولهذا سمّي الأسود أخضر ، والأخضر أسود قال الشاعر :
140 - قد أعسف النازح المجهول معسفه في ظلّ أخضر يدعو هامه البوم [2] وقيل : سواد العراق للموضع الذي يكثر فيه الخضرة ، وسمّيت الخضرة بالدّهمة في قوله سبحانه : * ( مُدْهامَّتانِ ) * [ الرحمن / 64 ] ، أي :
خضراوان ، وقوله عليه السلام : « إيّاكم وخَضْرَاء الدّمن » [3] فقد فسّره عليه السلام حيث قال :
« المرأة الحسناء في منبت السّوء » ، والمخاضرة :
المبايعة على الخَضْرِ والثمار قبل بلوغها ، والخضيرة : نخلة ينتثر بسرها أخضر .
< / كلمة = خضر >

خضع

< كلمة = خضع > خضع قال اللَّه : * ( فَلا تَخْضَعْنَ ) * بِالْقَوْلِ



[1] الحديث : قالت له أمّ سلمة : أراك ساهم الوجه ، أمن علَّة ؟ قال : « لا ، ولكنّ السبعة الدنانير التي أتينا بها أمس نسيتها في خصم الفراش ، فبتّ ولم أقسمها » . أخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث 1 / 329 ، وفيه عبد الملك بن عمير وهو ثقة إلَّا أنه تغيّر حفظه ، وربما دلَّس . راجع : اللسان ( خصم ) ، والنهاية 2 / 38 .
[2] البيت لذي الرّمة ، من قصيدة له مطلعها البيت الشهير : أعن ترسمت من خرقاء منزلة ماء الصّبابة من عينيك مسجوم وهو في ديوانه ص 656 ، واللسان ( عسف ) . أعسف : أسير على غير هداية .
[3] الحديث عن أبي سعيد يرفعه : « إياكم وخضراء الدّمن » ، قيل : وما ذا يا رسول اللَّه ؟ قال : « المرأة الحسناء في المنبت السوء » . أخرجه الدارقطني في الأفراد ، والرامهرمزي والعسكري في الأمثال ، وابن عدي في الكامل والقضاعي في مسند الشهاب ، والخطيب في إيضاح الملتبس ، والديلمي . وقال الدارقطني : لا يصح من وجه . انظر : المقاصد الحسنة ص 135 ، وكشف الخفاء 1 / 272 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست