responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 234


* ( أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ ) * [ ص / 39 ] ، وقد قيل :
تصرّف فيه تصرّف من لا يحاسب ، أي : تناول كما يجب وفي وقت ما يجب وعلى ما يجب ، وأنفقه كذلك . والحسيب والمحاسب : من يحاسبك ، ثم يعبّر به عن المكافئ بالحساب .
وحَسْبُ يستعمل في معنى الكفاية ، * ( حَسْبُنَا الله ) * [ آل عمران / 173 ] ، أي :
كافينا هو ، و * ( حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ ) * [ المجادلة / 8 ] ، * ( وكَفى بِالله حَسِيباً ) * [ النساء / 6 ] ، أي : رقيبا يحاسبهم عليه ، وقوله : * ( ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ ) * [ الأنعام / 52 ] ، فنحو قوله : * ( عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) * [ المائدة / 105 ] ، ونحوه : * ( وما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي ) * [ الشعراء / 112 - 113 ] ، وقيل معناه : ما من كفايتهم عليك ، بل اللَّه يكفيهم وإياك ، من قوله : * ( عَطاءً حِساباً ) * [ النبأ / 36 ] ، أي : كافيا ، من قولهم :
حسبي كذا ، وقيل : أراد منه عملهم ، فسمّاه بالحساب الذي هو منتهى الأعمال . وقيل :
احتسب ابْناً له ، أي : اعتدّ به عند اللَّه ، والحِسبةُ : فعل ما يحتسب به عند اللَّه تعالى .
* ( الم أَحَسِبَ ) * النَّاسُ [ العنكبوت / 1 - 2 ] ، * ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ ) * [ العنكبوت / 4 ] ، * ( ولا تَحْسَبَنَّ الله غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ) * [ إبراهيم / 42 ] ، * ( فَلا تَحْسَبَنَّ الله مُخْلِفَ وَعْدِه رُسُلَه ) * [ إبراهيم / 47 ] ، * ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ) * [ البقرة / 214 ] ، فكل ذلك مصدره الحسبان ، والحِسْبَان : أن يحكم لأحد النقيضين من غير أن يخطر الآخر بباله ، فيحسبه ويعقد عليه الإصبع ، ويكون بعرض أن يعتريه فيه شك ، ويقارب ذلك الظنّ ، لكن الظنّ أن يخطر النقيضين بباله فيغلَّب أحدهما على الآخر .
< / كلمة = حسب >

حسد

< كلمة = حسد > حسد الحسد : تمنّي زوال نعمة من مستحق لها ، وربما كان مع ذلك سعي في إزالتها ، وروي :
« المؤمن يغبط والمنافق يحسد » [1] .
وقال تعالى : * ( حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ) * [ البقرة / 109 ] ، * ( ومِنْ شَرِّ حاسِدٍ ) * إِذا حَسَدَ [ الفلق / 5 ] .
< / كلمة = حسد >

حسر

< كلمة = حسر > حسر الحسر : كشف الملبس عمّا عليه ، يقال :
حسرت عن الذراع ، والحاسر : من لا درع عليه ولا مغفر ، والمِحْسَرَة : المكنسة ، وفلان كريم المَحْسَر ، كناية عن المختبر ، وناقة حَسِير :
انحسر عنها اللحم والقوّة ، ونوق حَسْرَى ،



[1] الحديث ذكره الغزالي في الإحياء 3 / 186 ، وقال العراقي : لم أجد له أصلا مرفوعا ، وإنما هو من قول الفضيل ، كذلك رواه ابن أبي الدنيا في « ذم الحسد » .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست