نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 201
< / كلمة = جمَّ >
جمح
< كلمة = جمح > جمح قال تعالى : * ( وهُمْ يَجْمَحُونَ ) * [ التوبة / 57 ] ، الجَمُوح أصله في الفرس إذا غلب فارسه بنشاطه في مروره وجريانه ، وذلك أبلغ من النشاط والمرح ، والجُمَاح : سهم يجعل على رأسه كالبندقة يرمي به الصبيان [1] . < / كلمة = جمح >
جمع
< كلمة = جمع > جمع الجَمْع : ضمّ الشيء بتقريب بعضه من بعض ، يقال : جَمَعْتُه فَاجْتَمَعَ ، وقال عزّ وجل : * ( وجُمِعَ الشَّمْسُ والْقَمَرُ ) * [ القيامة / 9 ] ، * ( وجَمَعَ فَأَوْعى ) * [ المعارج / 18 ] ، * ( جَمَعَ مالًا وعَدَّدَه ) * [ الهمزة / 2 ] ، وقال تعالى : * ( يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ ) * [ سبأ / 26 ] ، وقال تعالى : * ( لَمَغْفِرَةٌ مِنَ الله ورَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) * [ آل عمران / 157 ] ، * ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ والْجِنُّ ) * [ الإسراء / 88 ] ، وقال تعالى : * ( فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً ) * [ الكهف / 99 ] ، وقال تعالى : * ( إِنَّ الله جامِعُ ) * الْمُنافِقِينَ والْكافِرِينَ [ النساء / 140 ] ، * ( وإِذا كانُوا مَعَه عَلى أَمْرٍ جامِعٍ ) * [ النور / 62 ] ، أي : أمر له خطر يجتمع لأجله الناس ، فكأنّ الأمر نفسه جمعهم . وقوله تعالى : * ( ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ ) * لَه النَّاسُ [ هود / 103 ] ، أي : جمعوا فيه ، نحو : * ( وتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ ) * [ الشورى / 7 ] ، وقال تعالى : * ( يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ) * [ التغابن / 9 ] ، ويقال للمجموع : جَمْعُ وجَمِيعُ وجَمَاعَةُ ، وقال تعالى : * ( وما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ ) * [ آل عمران / 166 ] ، وقال عزّ وجل : * ( وإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ ) * [ يس / 32 ] ، والجُمَّاع يقال في أقوام متفاوتة اجتمعوا . قال الشاعر : 96 - جمع غير جمّاع [2] وأَجْمَعْتُ كذا أكثر ما يقال فيما يكون جمعا يتوصل إليه بالفكرة ، نحو : * ( فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وشُرَكاءَكُمْ ) * [ يونس / 71 ] ، قال الشاعر : 97 - هل أغدون يوما وأمري مجمع [3] وقال تعالى : * ( فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ) * [ طه / 64 ] ، ويقال : أَجْمَعَ المسلمون على كذا : اجتمعت آراؤهم عليه ، ونهب مجمع : ما يوصل إليه بالتدبير والفكرة ، وقوله عزّ وجل :
[1] انظر : المجمل 1 / 197 . [2] البيت : حتى تجلَّت ولنا غاية من بين جمع غير جمّاع وهو لأبي قيس بن الأسلت الأنصاري في المفضليات ص 285 ، وأساس البلاغة ص 64 ، واللسان ( جمع ) . [3] هذا عجز بيت ، وشطره : يا ليت شعري والمنى لا تنفع وهو في اللسان ( جمع ) ، ومعاني الفراء 1 / 473 ، والنوادر ص 133 ، والخصائص 2 / 136 .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 201