نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 199
عليه السلام : « لا جَلَب » [1] قيل : هو أن يجلب المصّدّق أغنام القوم عن مرعاها فيعدها ، وقيل : هو أن يأتي أحد المتسابقين بمن يجلب على فرسه ، وهو أن يزجره ويصيح به ليكون هو السابق . والجُلْبَة : قشرة تعلو الجرح ، وأجلب فيه ، والجِلْبُ : سحابة رقيقة تشبه الجلبة . والجَلابيب : القمص والخمر ، الواحد : جِلْبَاب . < / كلمة = جلب >
جلت
< كلمة = جلت > جلت قال تعالى : * ( ولَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ ) * وجُنُودِه [ البقرة / 250 ] ، وذلك أعجميّ لا أصل له في العربية . < / كلمة = جلت >
جلد
< كلمة = جلد > جلد الجِلْد : قشر البدن ، وجمعه جُلُود . قال اللَّه تعالى : * ( كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها ) * [ النساء / 56 ] ، وقوله تعالى : * ( الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْه جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ الله ) * [ الزمر / 23 ] . والجُلُود عبارة عن الأبدان ، والقلوب عن النفوس . وقوله عزّ وجل : * ( حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وأَبْصارُهُمْ وجُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ ) * [ فصلت / 20 ] ، * ( وقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا ) * [ فصلت / 21 ] ، فقد قيل : الجلود هاهنا كناية عن الفروج [2] ، وجلَدَه : ضرب جلده ، نحو : بطنه وظهره ، أو ضربه بالجلد ، نحو : عصاه إذا ضربه بالعصا ، وقال تعالى : * ( فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً ) * [ النور / 4 ] . والجَلَد : الجلد المنزوع عن الحوار ، وقد جَلُدَ جَلَداً فهو جَلْدٌ وجَلِيد ، أي : قويّ ، وأصله لاكتساب الجلد قوّة ، ويقال : ما له معقول ولا مَجْلُود [3] ، أي : عقل وجَلَد . وأرض جَلْدَة تشبيها بذلك ، وكذا ناقة جلدة ، وجَلَّدْتُ كذا ، أي : جعلت له جلدا . وفرس مُجَلَّد : لا يفزع من الضرب ، وإنما هو تشبيه بالمجلَّد الذي لا يلحقه من الضرب ألم ، والجَلِيد : الصقيع ، تشبيها بالجلد في الصلابة . < / كلمة = جلد >
جلس
< كلمة = جلس > جلس أصل الجَلْس : الغليظ من الأرض ، وسمي النجد جلسا لذلك ، وروي « أنّه عليه السلام أعطاهم معادن القبلية غوريّها وجَلْسِيّها » [4] .
[1] الحديث عن عمران بن حصين عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم قال : « لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام ، ومن انتهب نهبة فليس منا » أخرجه النسائي والترمذي ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، وأخرجه أحمد والضياء عن أنس إلى قوله : « في الإسلام » انظر : عارضة الأحوذي 5 / 52 ، وسنن النسائي 6 / 111 ، والمسند 2 / 92 . [2] انظر : المنتخب من كنايات الأدباء للجرجاني ص 9 . [3] انظر : الصاحبي لابن فارس ص 395 ، وراجع مادة ( بقي ) في الحاشية 5 ص 139 . [4] الحديث عن عوف المزني أنّ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث معادن القبليّة جلسيّها وغوريّها وحيث يصلح الزرع - من قدس ، ولم يعطه حق مسلم ، وكتب له النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم بذلك كتابا . أخرجه أبو داود في باب إقطاع الأرضين بطريقين أحدهما عن ابن عباس وهو حسن ، والآخر عن عوف وهو ضعيف . راجع معالم السنن 3 / 41 ، وهو في المستدرك 3 / 17 ، ومعالم السنن 8 / 280 . ومعادن القبلية : من ناحية الفرع . قوله : غوريها وجلسيها يريد أنه أقطعه وهادها ورباها .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 199