responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 682


علم وفهم ، وكذلك : * ( وجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوه ) * [ الأنعام / 25 ] ، وقوله : * ( وطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ ) * [ التوبة / 87 ] ، وقوله : * ( ولِتَطْمَئِنَّ بِه قُلُوبُكُمْ ) * [ الأنفال / 10 ] أي : تثبت به شجاعتكم ويزول خوفكم ، وعلى عكسه : * ( وقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ) * [ الحشر / 2 ] ، وقوله : * ( ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وقُلُوبِهِنَّ ) * [ الأحزاب / 53 ] أي : أجلب للعفّة ، وقوله :
* ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ) * [ الفتح / 4 ] ، وقوله : * ( وقُلُوبُهُمْ شَتَّى ) * [ الحشر / 14 ] أي : متفرّقة ، وقوله : * ( ولكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) * [ الحج / 46 ] قيل : العقل ، وقيل : الرّوح . فأمّا العقل فلا يصحّ عليه ذلك ، قال : ومجازه مجاز قوله : * ( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ ) * [ البقرة / 25 ] . والأنهار لا تجري وإنما تجري المياه التي فيها . وتَقْلِيبُ الشيء : تغييره من حال إلى حال نحو : * ( يَوْمَ تُقَلَّبُ ) * وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ [ الأحزاب / 66 ] وتَقْلِيبُ الأمور : تدبيرها والنّظر فيها ، قال :
* ( وقَلَّبُوا ) * لَكَ الأُمُورَ [ التوبة / 48 ] . وتَقْلِيبُ اللَّه القلوب والبصائر : صرفها من رأي إلى رأي ، قال : * ( ونُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وأَبْصارَهُمْ ) * [ الأنعام / 110 ] ، وتَقْلِيبُ اليد : عبارة عن النّدم ذكرا لحال ما يوجد عليه النادم . قال : * ( فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ ) * كَفَّيْه [ الكهف / 42 ] أي : يصفّق ندامة .
قال الشاعر :
371 - كمغبون يعضّ على يديه تبيّن غبنه بعد البياع [1] والتَّقَلُّبُ : التّصرّف ، قال تعالى : * ( وتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) * [ الشعراء / 219 ] ، وقال : * ( أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ ) * [ النحل / 46 ] . ورجل قُلَّبٌ حُوَّلٌ : كثير التّقلَّب والحيلة [2] ، والْقُلَابُ : داء يصيب القلب ، وما به قَلَبَةٌ [3] : علَّة يُقَلِّبُ لأجلها ، والْقَلِيبُ . البئر التي لم تطو ، والقُلْبُ : الْمَقْلُوبُ من الأسورة .
< / كلمة = قلب > < كلمة = قلد > قلد الْقَلْدُ : الفتل . يقال قَلَدْتُ الحبل فهو قَلِيدٌ ومَقْلُودٌ ، والْقِلَادَةُ : المفتولة التي تجعل في العنق من خيط وفضّة وغيرهما ، وبها شبّه كلّ ما يتطوّق ، وكلّ ما يحيط بشيء . يقال : تَقَلَّدَ سيفه تشبيها بالقِلادة ، كقوله : توشّح به تشبيها بالوشاح ، وقَلَّدْتُه سيفا يقال تارة إذا وشّحته به ، وتارة إذا ضربت عنقه . وقَلَّدْتُه عملا : ألزمته .
وقَلَّدْتُه هجاء : ألزمته ، وقوله : * ( لَه مَقالِيدُ ) * السَّماواتِ والأَرْضِ [ الزمر / 63 ] أي : ما يحيط بها ، وقيل : خزائنها ، وقيل : مفاتحها



[1] البيت في البصائر 4 / 288 دون نسبة ، وهو لقيس بن ذريح صاحب لبنى في شرح الفصيح لابن درستويه 1 / 152 ، والأغاني 8 / 114 .
[2] انظر : اللسان ( قلب ) و ( حول ) .
[3] قال ابن منظور : وما بالعليل قلبة . أي : ما به شيء ، لا يستعمل إلا في النفي . انظر : اللسان ( قلب ) .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 682
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست