responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 683


والإشارة بكلَّها إلى معنى واحد ، وهو قدرته تعالى عليها وحفظه لها .
< / كلمة = قلد >

قلم

< كلمة = قلم > قلم أصل القَلْمِ : القصّ من الشيء الصّلب ، كالظفر وكعب الرّمح والقصب ، ويقال لِلْمَقْلُومِ : قِلْمٌ . كما يقال للمنقوض : نقض .
وخصّ ذلك بما يكتب به ، وبالقدح الذي يضرب به ، وجمعه : أَقْلَامٌ . قال تعالى : * ( ن والْقَلَمِ ) * وما يَسْطُرُونَ [ القلم / 1 ] . وقال : * ( ولَوْ أَنَّ ما فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ ) * [ لقمان / 27 ] ، وقوله : * ( إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ ) * [ آل عمران / 44 ] أي : أقداحهم ، وقوله تعالى : * ( عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ) * [ العلق / 4 ] تنبيه لنعمته على الإنسان بما أفاده من الكتابة وما روي « أنه عليه الصلاة والسلام كان يأخذ الوحي عن جبريل وجبريل عن ميكائيل وميكائيل عن ؟ ؟ ؟ إسرافيل وإسرافيل عن اللَّوح المحفوظ واللَّوح عن القَلَمِ » [1] فإشارة إلى معنى إلهيّ ، وليس هذا موضع تحقيقه . والإِقْلِيمُ :
واحد الأَقَالِيمِ السّبعة . وذلك أنّ الدّنيا مقسومة على سبعة أسهم على تقدير أصحاب الهيئة .
< / كلمة = قلم >

قلى

< كلمة = قلى > قلى القلي : شدّة البغض . يقال : قَلَاه يَقْلِيه ويَقْلُوه . قال تعالى : * ( ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى ) * [ الضحى / 3 ] ، وقال : * ( إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ ) * [ الشعراء / 168 ] فمن جعله من الواو فهو من القلو ، أي : الرّمي ، من قولهم : قلت الناقة براكبها قلوا ، وقلوت بالقلَّة [2] ، فكأنّ المقلوّ هو الذي يقذفه القلب من بغضه فلا يقبله ، ومن جعله من الياء فمن : قَلَيْتُ البسر والسّويق على المِقْلَاةِ .
< / كلمة = قلى >

قمح

< كلمة = قمح > قمح قال الخليل [3] : الْقَمْحُ : البرّ إذا جرى في السّنبل من لدن الإنضاج إلى حين الاكتناز ، ويسمّى السّويق المتّخذ منه قَمِيحَةً ، والقَمْحُ :
رفع الرأس لسفّ الشيء ، ثم يقال لرفع الرأس كيفما كان : قَمْحٌ ، وقَمَحَ البعير : رفع رأسه ، وأَقْمَحْتُ البعير : شددت رأسه إلى خلف .
وقوله : * ( مُقْمَحُونَ ) * [ يس / 8 ] تشبيه بذلك ، ومثل لهم ، وقصد إلى وصفهم بالتّأبّي عن الانقياد للحقّ ، وعن الإذعان لقبول الرّشد ، والتأبّي عن الإنفاق في سبيل اللَّه ، وقيل : إشارة إلى حالهم في القيامة * ( إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ والسَّلاسِلُ ) * [ غافر / 71 ] .



[1] أخرجه السجزي في الإبانة وفيه محمد بن عكاشة الكرماني ، وهو كذّاب كان يضع الحديث . تنزيه الشريعة 1 / 318 و 331 .
[2] قال السرقسطي : قلوت القلَّة قلوا : ضربتها بالعود لترتفع ، وقلت الدواب في السير : تقدّمت وقلوت الشيء وقليته قلوا وقليا : طبخته في المقلى . انظر : الأفعال 2 / 129 .
[3] العين 3 / 55 ، وعبارته : القمح : البرّ ، وأقمح البرّ : جرى الدقيق في السّنبل .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 683
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست