responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 622


347 - بأني عن فَتَاحَتِكُمْ غنيّ [1] وقيل : الفتَاحةُ بالضمّ والفتح ، وقوله : * ( إِذا جاءَ نَصْرُ الله والْفَتْحُ ) * [ النصر / 1 ] ، فإنّه يحتمل النّصرة والظَّفر والحكم ، وما يفتح اللَّه تعالى من المعارف ، وعلى ذلك قوله : * ( نَصْرٌ مِنَ الله وفَتْحٌ قَرِيبٌ ) * [ الصف / 13 ] ، * ( فَعَسَى الله أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ ) * [ المائدة / 52 ] ، * ( ويَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ ) * [ السجدة / 28 ] ، * ( قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ ) * [ السجدة / 29 ] ، أي : يوم الحكم . وقيل : يوم إزالة الشّبهة بإقامة القيامة ، وقيل : ما كانوا يَسْتَفْتِحُونَ من العذاب ويطلبونه ، والِاسْتِفْتَاحُ :
طلب الفتح أو الفتاح . قال : * ( إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ ) * [ الأنفال / 19 ] ، أي : إن طلبتم الظَّفر أو طلبتم الفتاح - أي : الحكم أو طلبتم مبدأ الخيرات - فقد جاءكم ذلك بمجيء النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلم . وقوله : * ( وكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا ) * [ البقرة / 89 ] ، أي :
يستنصرون اللَّه ببعثة محمد عليه الصلاة والسلام وقيل : يستعلمون خبره من الناس مرّة ، ويستنبطونه من الكتب مرّة ، وقيل : يطلبون من اللَّه بذكره الظَّفر ، وقيل : كانوا يقولون إنّا لننصر بمحمّد عليه السلام على عبدة الأوثان . والمِفْتَحُ والمِفْتَاحُ : ما يفتح به ، وجمعه : مَفَاتِيحُ ومَفَاتِحُ .
وقوله : * ( وعِنْدَه مَفاتِحُ الْغَيْبِ ) * [ الأنعام / 59 ] ، يعني : ما يتوصّل به إلى غيبه المذكور في قوله :
* ( فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِه أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) * [ الجن / 26 - 27 ] . وقوله : * ( ما إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ) * [ القصص / 76 ] ، قيل : عنى مفاتح خزائنه . وقيل : بل عني بالمفاتح الخزائن أنفسها . وباب فَتْحٌ : مَفْتُوحٌ في عامّة الأحوال ، وغلق خلافه . وروي : ( من وجد بابا غلقا وجد إلى جنبه بابا فتحا ) [2] وقيل : فَتْحٌ :
واسع .
< / كلمة = فتح > < كلمة = فتر > فتر الفُتُورُ : سكون بعد حدّة ، ولين بعد شدّة ، وضعف بعد قوّة . قال تعالى : * ( يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ ) * مِنَ الرُّسُلِ [ المائدة / 19 ] ، أي : سكون حال عن مجيء رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم ، وقوله : * ( لا يَفْتُرُونَ ) * [ الأنبياء / 20 ] ، أي : لا يسكنون عن نشاطهم في العبادة . وروي عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلم أنه قال : « لكلّ عالم شرّة ، ولكلّ شرّة فَتْرَةٌ ، فمن فَتَرَ



[1] هذا عجز بيت للشويعر الجعفي ، وشطره : ألا أبلغ بني عمرو رسولا وهو في الأساس ( فتح ) ، والمشوف المعلم 2 / 589 ، والجمهرة 2 / 4 ، واللسان ( فتح ) .
[2] هذا من كلام أبي الدرداء . انظر : النهاية 3 / 408 ، واللسان ( فتح ) ، وعمدة الحفاظ : فتح .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست