responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 611


* ( ومَنْ يَغْلُلْ ) * يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ [ آل عمران / 161 ] ، وروي : « لا إِغْلَالَ ولا إسلال » [1] أي : لا خيانة ولا سرقة . وقوله عليه الصلاة والسلام : « ثلاث لا يَغِلُّ عليهنّ قلب المؤمن » [2] أي : لا يضطغن . وروي : « لا يُغِلُّ » أي : لا يصير ذا خيانة ، وأَغَلَّ الجازر والسالخ :
إذا ترك في الإهاب من اللَّحم شيئا ، وهو من الإِغْلَالِ ، أي : الخيانة ، فكأنّه خان في اللَّحم وتركه في الجلد الذي يحمله . والغُلَّةُ والغَلِيلُ :
ما يتدرّعه الإنسان في داخله من العطش ، ومن شدّة الوجد والغيظ . يقال : شفا فلان غَلِيلَه ، أي : غيظه . والغَلَّةُ : ما يتناوله الإنسان من دخل أرضه ، وقد أَغَلَّتْ ضيعته . والْمُغَلْغَلَةُ : الرّسالة التي تَتَغَلْغَلُ بين القوم الذين تَتَغَلْغَلُ نفوسُهُمْ ، كما قال الشاعر :
340 - تَغَلْغَلُ حيث لم يبلغ شراب ولا حزن ولم يبلغ سرور [3] < / كلمة = غل > < كلمة = غلب > غلب الغَلَبَةُ القهر يقال : غَلَبْتُه غَلْباً وغَلَبَةً وغَلَباً [4] ، فأنا غَالِبٌ . قال تعالى : * ( الم غُلِبَتِ ) * الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ [ الروم / 1 - 2 - 3 ] ، * ( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ ) * فِئَةً كَثِيرَةً [ البقرة / 249 ] ، * ( يَغْلِبُوا ) * مِائَتَيْنِ ، [ الأنفال / 65 ] ، * ( يَغْلِبُوا أَلْفاً ) * [ الأنفال / 65 ] ، * ( لأَغْلِبَنَّ ) * أَنَا ورُسُلِي [ المجادلة / 21 ] ، * ( لا غالِبَ ) * لَكُمُ الْيَوْمَ [ الأنفال / 48 ] ، * ( إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ ) * [ الأعراف / 113 ] ، * ( إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ ) * [ الشعراء / 44 ] ،



[1] شطر من حديث طويل في صلح الحديبية أخرجه الإمام أحمد عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم في مسنده 4 / 325 ، وأبو داود في كتاب الجهاد ، باب : صلح العدو . انظر : سنن أبي داود رقم 2766 ، ومعالم السنن 2 / 336 . وقد تقدّم الحديث في باب ( سل ) .
[2] الحديث عن أبي سعيد الخدري عن النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع : « نضّر اللَّه امرأ سمع مقالتي فوعاها ، فربّ حامل فقه ليس بفقيه . ثلاث لا يغلّ عليهن قلب امرئ مؤمن : إخلاص العمل للَّه ، والمناصحة لأئمة المسلمين ، ولزوم جماعتهم ، فإنّ دعاءهم يحيط من ورائهم » . أخرجه البزار بإسناد حسن ، وابن حبان في صحيحه من حديث زيد بن ثابت ، والترمذي وقال : حديث حسن ، وأحمد ، وابن ماجة . وقال الحافظ المنذري : وقد روي هذا الحديث أيضا عن ابن مسعود ومعاذ بن جبل والنعمان بن بشير وجبير بن مطعم وأبي الدرداء وغيرهم ، وبعض أسانيدهم صحيحة . أ . ه وصححه ابن العربي . انظر : عارضة الأحوذي 10 / 124 ، ومسند أحمد 4 / 81 ، والترغيب والترهيب 1 / 23 .
[3] البيت لعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود ، أحد الفقهاء السبعة . وهو في نوادر القالي ص 217 ، ووفيات الأعيان 3 / 116 ، وسمط اللآلئ 2 / 781 ، وتقدّم ص 449 .
[4] انظر : الأفعال 2 / 32 ، والبصائر 4 / 142 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست